أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف امس الأربعاء إن قراره بالتصدي للهجوم الجورجي على اقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي عن جورجيا، في آب/أغسطس 2008 جاء في حينه وبكفاءة رغم انتقاد بعض كبار قادة الجيش الروسي لهذا القرار.
وقال ميدفيديف في تصريح أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء: "تم اتخاذ كل القرارات بعناية وفي الوقت الذي تعين فيه اتخاذها".
جاءت تصريحات ميدفيديف أثناء زيارته الى أوسيتيا الجنوبية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لهجوم القوات الجورجية على الاقليم في عام 2008.
كان قادة عسكريون كبار سابقون في الجيش الروسي قالوا إن الحيرة انتابت ميدفيديف الذي كان رئيسا للبلاد أثناء حرب عام 2008 مع جورجيا مما أدى إلى سقوط قتلى بدون داع، على حد وصفهم.
وأوضح ميدفيديف "اتخذت القرار بعد ساعتين ونصف الساعة من بدء الهجوم الجورجي... لم يكن في وقت مبكر، وكان سيعد من قبيل الخطأ حيث كنت اتعامل مع نشر القوات المسلحة الروسية على أراضي دولة أجنبية، ولكن لم يكن متأخرا كذلك".
وأوضح "الذين يقولون خلاف ذلك، إما جاهلون أو أنهم يشوهون الحقائق الواقعية عمدا".
وبدأت العمليات الحربية في أوسيتيا الجنوبية في الثامن من آب/أغسطس عام 2008، ونشبت معارك عنيفة بين قوات الاقليم والقوات الجورجية حول العاصمة تسينخفالي شارك فيها الطيران الجورجي.
