موظف استخبارات افغاني نفذ الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة اميركيين اثنين

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2012 - 09:56 GMT
ارشيف/ افغانيات يعبرن من امام جنود اميركيين
ارشيف/ افغانيات يعبرن من امام جنود اميركيين

افاد مسؤولون الثلاثاء ان عنصرا في جهاز الاستخبارات الافغانية نفذ هجوما انتحاريا اودى بحياة اميركيين اثنين واربعة افغان في نهاية الاسبوع الماضي، في ما يعتبر اخر هجوم في سلسلة "هجمات من الداخل" مثيرة للقلق.
وقتل جندي ومدني ينتميان الى قوة التحالف الدولي بقيادة الحلف الاطلسي (ايساف) واربعة من عناصر اجهزة الاستخبارات الافغانية السبت في هجوم انتحاري في معروف في ولاية قندهار (جنوب).
وقال مسؤول كبير في اجهزة الاستخبارات الافغانية لوكالة فرانس برس الثلاثاء رافضا الكشف عن هويته ان "الاعتداء الانتحاري نفذه احد موظفينا".
واكدت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان ان الهجوم نفذه فعلا موظف في اجهزة الاستخبارات الافغانية، من دون ان توضح مع ذلك ما اذا كان الانتحاري استهدف عمدا جنود التحالف، كما قال المتحدث باسم ايساف آدم ووجاك.
وبحسب المسؤول الافغاني، فان الانتحاري كان يعمل منذ ثمانية اعوام لحساب الاستخبارات الافغانية وكان يعرف ان وفدا يضم مسؤولين من الائتلاف يتوجه السبت الى لقاء في قطاع معروف.
وبحسب تحقيق للاجهزة الافغانية، فقد تم من جهة اخرى نقل زوجة الانتحاري واطفاله الى باكستان المجاورة قبل اسبوع من الهجوم.
وانتقم شقيق احد العناصر الافغان الاربعة الذين قتلوا في الهجوم بقتل شقيق للانتحاري يبلغ من العمر اربعة اعوام فقط، بحسب هذا المسؤول الافغاني.
ومنذ بداية العام، قتل اكثر من خمسين جنديا من قوة ايساف بيد رجال يرتدون الزي الافغاني في ظاهرة غير مسبوقة تثير مخاوف قوات التحالف.