موسكو وكييف تحددان مطالبهما من محادثات السلام

تاريخ النشر: 28 فبراير 2022 - 09:27 GMT
russian army
زيلنسكي: نريد وقف اطلاق النار

انطلقت في مقاطعة غوميل البيلاروسية قبل قليل المحادثات بين وفدي موسكو وكييف على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث وصل الوفد الاوكراني على متن مروحيات الى مكان الاجتماع على  الحدود البيلاروسية من أجل بحث التهدئة بين البلدين،

مطالب اوكرانية

أكد الرئاسة الأوكرانية أن الهدف الأول وقف الاعمال القتالية الروسية في الوقت الذي ما تزال الامور تتجه نحو التأزم مع سيطرة سلاح الجو الروسي على اجواء اوكرانيا.

زيلنسكي: نريد وقف اطلاق النار

واكد مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق النار فورا وسحب القوات الروسية من البلاد و كرر زيلينسكي، في كلمة مصورة لاحقة له اليوم، التأكيد على أن القوات الأوكرانية تدافع عن بلدها ولا تتحمل أي مسؤولية عن إراقة الدماء.

زيلنسكي يحرض الغرب على روسيا

كما حث الدول الغربية على فرض المزيد من العقوبات على موسكو، قائلا "العقوبات الغربية لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي." وأضاف "ناقشت مع قادة الدول الأوروبية تشكيل اتحاد لمواجهة روسيا". من جهته، أشار أحد أعضاء الوفد الأوكراني إلى أن أنهم سيستمعون إلى كل المقترحات الروسية.

موسكو تريد التوصل الى اتفاق

وكان المفاوض الروسي ومستشار الكرملين فلاديمير مدينسكي أكد في وقت سابق اليوم من الحدود البيلاروسية حيث تجى المفاوضات مع الطرف الأوكراني، أن موسكو تريد التوصل إلى "اتفاق" مع كييف. ورأى في تصريحات للتلفزيون الروسي أنه "كلما طال النزاع لساعة إضافية كلما قضى مواطنون وجنود أوكرانيون." كما أضاف "اتفقنا على التوصل إلى اتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين".

 

يشار إلى أن وزارة الخارجية البيلاروسية كنت أعلنت صباح اليوم في منشور على فيسبوك أن "مكان المحادثات جاهز وينتظر الوفدين"، مرفثقة المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة وعلى كل جانب عشرة كراس وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.

ومن المقرر إجراء تلك المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.

يذكر أن طاولة التفاوض تعقد في اليوم الخامس من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكراني، ما استتبع ادانات دولية واسعة، وعقوبات صارمة ضد موسكو، ووعود بتدفق للسلاح الأوروبي والمساعدات إلى كييف.