طالبت موسكو كييف بوقف الحرب ضد شعبها ودعت الغرب إلى التأثير على تصعيد سلطات كييف.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم 29 يوليو/تموز إن "الوضع في شرق أوكرانيا أضحى خلال الأيام والساعات الأخيرة أكثر توتراً.. نطالب مجددا كييف بوقف الحرب ضد شعبها"، مضيفاً "نتوجه إلى الشركاء الغربيين بنداء للتأثير على تصعيد سلطات كييف. ومسؤولية وقوع ضحايا بين المدنيين شرق أوكرانيا تقع على عاتق من يساند الأعمال الإجرامية ايضاً".
وتابع البيان "بعد الحصول على جرعة مساندة جديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأت سلطات كييف بهجوم ضد المدن الآمنة والمدنيين في شرق أوكرانيا ونتيجة القصف المدفعي من قبل القوات الأوكرانية على غورلوفكا قتل 17 شخصاً، بينهم 3 أطفال"، مشيرا إلى أن قذيفة مدفعية أصابت مبنى مدرسة وقذائف أخرى سقطت بالقرب من مستشفى ما أدى إلى أضرار في المبنى".
وأفاد البيان أن الجيش الأوكراني بدء قصفاً مركزاً على مدينة دونيتسك "حيث تسمع انفجارات وإطلاق نار في المدينة وسقوط قذائف في باحات المنازل ويتم إجلاء محطة القطارات".
