قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إن روسيا لن ترسم حدوداً جديدة داخل بلاده، مؤكداً أن توغل الطائرات المسيّرة الروسية في بولندا يشكل اختباراً لكل من وارسو وحلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن موسكو تختبر حدود قدرتها على التحمل.
وأضاف في تصريحات بكلمة ألقاها في منتدى وارسو للأمن عبر رابط فيديو إن أوكرانيا تقترح على بولندا وحلفائها بناء ما سمّاه بـ"درع مشترك" لمواجهة التهديدات الجوية الروسية.
وفي وقت سابق، الأحد، صرّح المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوغ لقناة "فوكس نيوز" قائلاً: "إن ضرب كييف للعمق الروسي بأسلحة أميركية فرضية واردة، في حين استخف الكرملين بهذه التهديدات".
وردّا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى ضدّ روسيا، أجاب كيلوغ قائلاً: "إذا نظرنا إلى ما قاله ترامب، وجيه دي فانس نائب الرئيس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الجواب هو نعم".
لكنّ موسكو بدورها، سعت إلى التخفيف من وطأة هذه التصريحات، فقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إنّ "ما من ترياق قادر على حلّ الوضع على الجبهة لنظام كييف. وما من سلاح سحري، سواء أكان صواريخ توماهوك أم صواريخ أخرى. فإنها لا تغيّر شيئا".
وتندرج هذه التصريحات في سياق تبدّل ملحوظ للموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا.
وعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، للقول إنه بمقدور أوكرانيا استعادة كامل أراضيها من روسيا "وحتّى أبعد من ذلك"، بعدما كان يقول لأشهر إن كييف قد تضطر إلى التخلّي عن بعض أراضيها.
المصدر: وكالات
