فاز زعيم المعارضة في مالاوي، بيتر موثاريكا، في انتخابات الرئاسية، بعد حصوله على نحو 36% من الأصوات، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في هذا البلد الأفريقي.
وتوجه الناخبون يوم 20 مايو/ أيار الجاري إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد، و193 من نواب الجمعية الوطنية (البرلمان)، و400 من ممثلي المجالس البلدية (المحلية).
وإلى جانب موثاريكا مرشح الحزب “الديمقراطي التقدمي” المعارض والذي أعلنت اللجنة الانتخابية فوزه يوم الجمعة، تنافس في السباق الرئاسي هذا العام، 11 مرشحا، بينهم: الرئيسة المنقضية ولايتها جويس باندا، مرشح حزب “الجبهة الديمقراطية المتحدة” أتوبيلي مولوزي، مرشح حزب “مؤتمر مالاوي” لازاروس تشاكويرا.
وفي المرتبة الثانية، جاء تشاكويرا بـ27.8 % من الأصوات، ثم باندا في المرتبة الثالثة بـ20.2 % من الأصوات.
وجاء الإعلان الرسمي عن النتائج في مركز تالي الوطني بمدينة بلانتير، بعد محاولة من باندا إلغاء الانتخابات والدعوة إلى انتخابات جديدة، على خلفية ما وصفته بخروقات “خطيرة” في الانتخابات.
وقالت باندا، التي تتولى الحكم منذ 2012 في تصريح إذاعي السبت الماضي، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية “لاغية وكأنها لم تكن”، مشيرة إلى عزمها إجراء انتخابات جديدة في مالاوي.
إلا أن المحكمة العليا سارعت بعد ساعات من إعلان باندا إلى اصدار حكم قضى بإبطال قرار الرئيسة المنتهية ولايتها، وذلك بناء على طعن تقدمت به اللجنة الانتخابية.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية ماكسو مبيندرا للأناضول إن “حكم القانون دعانا لإصدار النتائج”، مشيرا إلى أن القانون يشترط على اللجنة أن تعلن نتائج الانتخابات الوطنية في غضون 8 أيام من اليوم الأخير للاقتراع.
وتتبنى مالاوي في انتخاب رئيسها نظام الفوز للأكثر أصواتاً، حيث يعلن مرشح الحزب الذي يجمع أكبر عدد من الأصوات رئيسا للبلاد.
وبموجب هذا النظام، أيضا، يصبح أي حزب يأتي في المرتبة الثانية، حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان