اندلعت، الأحد، مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في مواقع عدة جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية على مدخل بلدة تقوع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، كما أغلق شبان مدخل البلدة وأشعلوا النيران في إطارات مركبات فارغة، ورشقوا قوة عسكرية بالحجارة والعبوات الفارغة.
وأطلق الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ولم يبلغ بعد عن وقوع إصابات حتى الساعة.
وقال شهود عيان، إن “مواجهات مماثلة اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وعلى مدخل عايدة للاجئين غربي بيت لحم، وعلى مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل”.
وأضاف الشهود، أن “الجيش الإسرائيلي اعتقل قاصراً خلال المواجهات المندلعة في مخيم عايدة”.
ومنذ الجمعة، يتظاهر مئات الفلسطينيين على طول الحدود مع قطاع غزة، إلى جانب حدوث مواجهات أخرى بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس أيضاً، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن ترامب في خطاب متلفزٍ من البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
