مهلة الحجز تنتهي السبت: انباء عن انفراجة بـ ازمة الناقلة الايرانية

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2019 - 09:32 GMT
 بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك
بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك

علقت السلطات في جبل طارق على تصريحات مسؤولين في طهران عن قرب انفراج ازمة الناقلة المحتجزة لدى البريطانيين "غريس 1"

وقالت أنها تسعى إلى تخفيف التصعيد مع إيران الناجم عن احتجاز ناقلة النفط الإيراني "غريس 1".

وقال المتحدث باسم حكومة جبل طارق: "نسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران إثر التوتر الناجم عن الاحتجاز القانوني للناقلة غريس 1".

وأضاف المتحدث أن أمر الاحتجاز الحالي للناقلة ينتهي أجله مساء السبت، دون أن يشير إلى التمديد من عدمه.

تصريحات المتحدث هذا تأتي عقب تصريحات لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية رجحت الإفراج في القريب العاجل عن الناقلة "غريس 1" من قبل بريطانيا.

وأشارت المنظمة إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.

 

ورجح نائب مدير منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية جليل إسلامي أن تكمل ناقلة النفط مهمتها في المياه الدولية قريبا.

وأشار إسلامي إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.

أما فيما يخص الناقلة البريطانية التي تحتجزها إيران أكد إسلامي أن "استمرار احتجاز ناقلة النفط البريطانية يعود إلى قرارات السلطة القضائية والسياسة العامة لإيران".

وتابع إسلامي: "بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية سعت أمريكا وبريطانيا إلى خلق أجواء أمنية وسياسية في مياه الخليج عبر الدعوة لتحالف عسكري"، مضيفا أن "التحالف البحري الذي تدعو إليه واشنطن فشل عمليا ولم تقبل بالانضمام إليه سوى بريطانيا وإسرائيل".

وشدد إسلامي أن القوات العسكرية الإيرانية تعمل على حماية مياه الخليج وبحر عمان وستواصل ذلك مستقبلا.

واحتجزت سلطات جبل طارق مؤخرا الناقلة قائلة إنها تحمل نفطا إلى سوريا. ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة (غريس1)، قامت بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".

من جانبها نفت طهران توجه الناقلة لسوريا، واصفة عملية احتجازها بأنها نوع من القرصنة، وحذرت كذلك من أن الإجراء البريطاني لن يبقى من دون رد.