أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن نجاح قواته في اغتيال إسلام خمايسة، المعروف ب"المطلوب المركزي" بغارة جوية في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأصدر جيش الإحتلال، بيانا، جاء فيه: "كان خمايسة مسؤولا عن سلسلة من الهجمات، من بينها قتل مواطن إسرائيلي العام الماضي".
غرفة عمليات في جنين
ووفقا للبيان، فإن قوات الجيش وجهاز الشاباك قاموا بالاستهداف ليلة أمس لغرفة عمليات في منطقة جنين، حيث كان عدد من المقاومين يخططون للقيام بمزيد من الهجمات.

وأشار البيان، إلى أنه بتوجيه استخباري من الشاباك، هاجمت طائرة ومروحية حربيتان مبنى كان يستخدم كمركز عمليات للمجموعات المسلحة في جنين، ما أدى إلى استشهاد على خمايسة ورفاقه.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم جاء لإزالة التهديد الفوري من المقاومين الذين كانوا يخططون للقيام بأعمال وهجمات مسلحة في جنين وداخل "إسرائيل".
الجهاد الإسلامي
من جانبها، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" استشهاد القائد إسلام خمايسة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى في مخيم جنين.
وأشارت الحركة، إلى أن استخدام القوة الجوية في تنفيذ عمليات الاغتيال يمثل تطورا خطيرا، معتبرة ذلك إقرارا من العدو بفشله أمام صمود أبناء المخيم.
إضراب في جنين
وأعلن أهالي جنين، إضرابا شاملا حدادا على روح القيادي في كتيبة جنين، الذي اغتالته إسرائيل في قصف بطائرة حربية الليلة الماضية.