أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الحاخام إيلمالك فيسرمان، عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، كان من بين القتلى الثلاثة في الهجوم الذي نفذه شابان فلسطينيان في القدس المحتلة اليوم الخميس.
وأكد موقع "واينت" العبري أن الحاخام فيسرمان قتل في حادث إطلاق نار وقع عند مدخل القدس، مما أسفر أيضًا عن إصابة 11 شخصًا، منهم 4 في حالة خطيرة، بينما كانت إصابات البقية متوسطة وخفيفة، حسب تقرير نجمة داوود الحمراء.
وأكد وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي، مايكل ملخيالي، أن أحد القتلى في هذا الهجوم هو قاض شرعي بالمحكمة الحاخامية في أسدود.
وقد نعى ملخيالي القاضي فيسرمان، مشيرًا إلى أهميته كواحد من أقدم وأبرز قضاة نظام المحاكم في إسرائيل، مشيدًا بتفانيه وخدمته للشعب الإسرائيلي على مدى سنوات عديدة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين، في محطة حافلات تابعة لمستوطنة راموت
وذكرت بأن منفذي عملية القدس هما الشقيقان ابراهيم نمر 30 عاما، ومراد نمر 38 عاما من بلدة صورباهر بالقدس، وهما أسيران محرران ينتميان لحركة حماس.
وأفادت" نجمة داود الحمراء" أن 12 شخصا أصيبوا في العملية ، خمسة منهم في حالة خطيرة، والباقون إصاباتهم متوسطة وخفيفة، بالإضافة إلى ذلك، قُتل في الهجوم شخصان.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ستواصل تعزيز توزيع السلاح على المواطنين.
وأشار نتنياهو إلى ما وصفه برد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني قضى على المهاجمين، وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس.
وقد دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المواطنين إلى حمل أسلحتهم.
كما اتهم بن غفير ناشطين من حماس بتنفيذ الهجوم، مؤكدًا أنه لا يمكن التساهل مع التحركات التي يتخذونها.