اعلنت منظمة شنغهاي للتعاون التي تلعب فيها الصين وروسيا دورا مهيمنا، الخميس انها "تعارض أي تدخل عسكري في الشرق الاوسط" داعية إلى وقف اعمال العنف في سوريا أيا كان مرتكبها، كما أعلنت معارضتها استخدام القوة ضد إيران.
واعلنت المنظمة التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من وسط اسيا، في بيان صدر في ختام قمة عقدتها في بكين، ان "الدول الاعضاء تعارض أي تدخل عسكري في شؤون هذه المنطقة أو فرض تغيير في النظام بالقوة أو عقوبات من طرف واحد" قبل ان تشير صراحة الى سوريا حيث اعلنت المعارضة عن وقوع مجزرة في ريف حماة (وسط) الاربعاء قتل فيها حوالى 100 شخص.
وبذلك انضم قادة الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان الى تصريحات بهذا الصدد صدرت عن موسكو وبكين عند افتتاح القمة الاربعاء.
وشددت المنظمة تحديدا بشأن سوريا على "ضرورة وقف كل انواع العنف ايا كان مصدرها".
واكدت المنظمة الاقليمية ان التوصيل إلى "حل سلمي للمسألة السورية من خلال الحوار السياسي" سيكون من مصلحة الشعب السوري والاسرة الدولية على السواء.
وقتل حوالى 100 شخص بينهم عدد كبير من النساء والاطفال الاربعاء في مجزرة في قرية القبير في ريف حماة في وسط سوريا، كما اعلن المجلس الوطني السوري الذي اتهم قوات النظام بارتكابها، فيما نفت السلطات السورية الاتهامات.
ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مساء الاربعاء إلى نقل كامل للسلطة في سوريا الى حكومة انتقالية، حسب ما اعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية.
وسقط اكثر من 13400 قتيل معظمهم من المدنيين الذين قتلتهم القوات السورية منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية التي تقابل بقمع دموي قبل 15 شهرا، بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي السياق، أعلنت المنظمة انها تعارض استخدام القوة ضد إيران التي تتهمها دول غربية كبرى بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.
واعلنت المنظمة في بيانها أن "أي محاولة لتسوية المسالة الايرانية بالقوة لن تكون مقبولة وستؤدي إلى عواقب لا يمكن احتسابها ستهدد الاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم باسره".