منظمة حقوقية اسرائيلية: حياة الاسير اكرم الريخاوي المضرب عن الطعام في خطر

تاريخ النشر: 21 يونيو 2012 - 09:28 GMT
حياة الاسير اكرم الريخاوي المضرب عن الطعام في خطر
حياة الاسير اكرم الريخاوي المضرب عن الطعام في خطر

ذكرت منظمة حقوقية اسرائيلية، اليوم الخميس. ان حياة الاسير اكرم الريخاوي من رفح بقطاع غزة والمضرب عن الطعام منذ 71 يوما في خطر، مؤكدة حرمانه من تلقي زيارة طبيب مستقل.

وقالت منظمة "اطباء لحقوق الانسان-اسرائيل" ان الاسير اكرم الريخاوي مضرب عن الطعام منذ 12 نيسان (ابريل) الماضي، وانه في اخر مرة سمح لاطباء المنظمة بزيارته في السادس من حزيران (يونيو) الجاري كان وزنه لا يتعدى 49 كلغم.

وذكرت المنظمة في بيان "لقد مر الان 16 يوما منذ ان قرر طبيب من المنظمة ان الريخاوي يواجه خطر الموت الوشيك بسبب اضرابه الطويل عن الطعام وحالته الصحية المزمنة التي كانت تسبق ذلك بما فيها أصابته بالسكري والربو".

وذكرت متحدثة بأسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان الريخاوي يتلقى الرعاية الضرورية.

وصرحت سيفا وايزمان لوكالة (فرانس برس) ان "الاسير الريخاوي محتجز في منشأة طبية في مصلحة السجون الاسرائيلية. ويحصل على العلاج الطبي اللازم".

واضافت "وقد تم نقله الى المستشفى عدة مرات حيث قرر العاملون الطبيون اخراجه من المستشفى. وستجري اعادته الى السجن اذا كان ذلك ضروريا وحسب قرار طبيب مصلحة السجون".

وواصل الريخاوي اضافة الى لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك اضرابهما عن الطعام بعد انهى اكثر من 1500 اسير اخرين اضرابا جماعيا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم بعد التوصل الى اتفاق مع سلطات السجون في ايار (مايو) الماضي.

وامضى الريخاوي ويبلغ من العمر 39 عاما وكان اعتقل في شهر تموز 2004 ، ثلثي فترة سجنه وهي تسع سنوات. ويسعى الى الافراج عنه مبكرا لاسباب صحية، بينما يحتج السرسك (25 عاما) على احتجازه "كمقاتل غير شرعي" من دون محاكمة، وهو نوع من انواع الاعتقال الاداري.

ويسمح القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني بوضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترات غير محددة.