استيقظ الاردنيون فجر اليوم الاثنين على كارثة كبيرة تمثلت في تحطم عشرات او مئات السيارات بالاضافة الى تكسير الخزانات الشمسية ولوائح الطاقة المتجددة فيما جرفت السيول الكبيرة شاحنات وسيارات ضخمة جراء حبات البرد التي تساقطت بغزارة نادرة على البلد الصحراوي
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي صورا لعشرات السيارت وقد اصطفت امام مراكز تصليح الزجاج بعد ان طحنت تماما فيما كانت صورا لاخرين يحملون حبات البرد بحجم كبير وصلت الى مناطق صحراوية
وقال المهندس سامر يوسف انه لم يتمكن من الوصول الى سيارته التي تقف على بعد امتار من المصنع الذي يعمل به في منطقة الظليل شمال المملكة حيث حاول تحريكها الى مكان آمن بسبب غزارة حبات البرد، واضاف 10 دقائق كانت كافية لتدمير عشرات السيارات
وفي مقاطع الفيديو التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حيث جرفت السيول عشرات السيارات الكبيرة وصهاريج المياه والشاحنات وقلبتها رأسا على عقب ، فيما اكدت تقارير امنية عدم وقوع اصابات
وقالت الارصاد الجوية ان المملكة تاثرت بمنخفض جوي خماسيني اثر على مختلف مناطق الاردن ودول الجوار عمل هذا المنخفض ارتفاع في درجات الحرارة (ارتفاع قيم الضغط الجوي والامر ليس مرتبط بهبوط درجات الحرارة)
والمنخفض الحالي ليس في وقته كما جرت العادة لكنه اثر هذه السنة وكانت امس الاحد الحرارة مرتفعة وطقس جاف وهبوب عواصف رملية واجواء مغبره ، وتصاحب ذلك مع الامطار التي زحفت الى عمان
وقد انخفضت درجات الحرارة فجر اليوم وتدخل المملكة في حالة من عدم الاستقرار الجوي هي نادرة واستثنائية في هذا الوقت من السنة بالنسبة للاردن بدا الى نهاية يوم الاثنين
في الاثناء قال الناطق الإعلامي في وزارة المياه والري، عمر سلامة، في تصريحات نقلها موقع جو 24 الالكتروني أن الأمطار الأخيرة رفعت تخزين السدود في المناطق الجنوبية، قائلا إنها "تبشر بموسم جيد" خاصة سدود الموجب والوالة والتنور وبيّن سلامة إن فيضان سدّ الموجب جاء لأسباب فنية بعد امتلاء السد ودخول كميات كبيرة من مياه الأمطار إليه.