توعدت مليشيا الحوثيين دولة الامارات العربية بضربات اضافية اكثر قسوة معتبره ان ذلك الرد حق مشروع ضد الدولة الخليجية التي تشارك في عمليات دعم الشرعية وقال احد مستشاريها "العين بالعين".
ضربات اضافية على الامارات
وقال مستشار رئاسة حكومة صنعاء (التابعة للحوثيين)، حميد عبد القادر عنتر، أن "الإمارات سوف تتلقى ضربات أكبر من اليمنيين إن لم تنسحب من العدوان".، ونقلت شبكة "إيران بالعربي"، عن عبد القادر قوله : "لليمن الحق المشروع في الرد على أي عدوان وهذا يدخل في منظومة الردع الاستراتيجي".
وأضاف عبد القادر: "الادعاءات بأننا نستخدم أسلحة إيرانية هي ادعاءات مكررة من قبل العدو السعودي الأمريكي الذي يريد من خلالها شرعنة احتلاله لليمن وجزره وسواحله".
لا علاقة للحوثي بالملف الايراني
وأكمل: "السعوديون والإماراتيون ينفذون مشاريع الأمريكي في المنطقة..إذا توقف العدوان على اليمن وتم سحب القوات الغازية من كل شبر في اليمن سيتم حينها الاتفاق بين الأطراف السياسية على حل سياسي شامل"
وزعم المستشار الحوثي ان "الصراع في اليمن ليس له أي علاقة بالملف النووي الإيراني، وأنه لا يوجد أي علاقة بين الحرب في اليمن والملف الإيراني".
وتابع مهددا: "سوف تتلقى الإمارات ضربات أكبر من اليمنيين إن لم تنسحب من العدوان، فالعين بالعين والسن بالسن، والدماء اليمنية ليست رخيصة، ودماء السعوديين والإماراتيين ليست أغلى من الدماء اليمنية".
تفاصيل الهجمات الحوثية على السعودية والامارات
وعلى حسابه في "تويتر"، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع: أن الاستهداف جاء على النحو التالي:"
ـ استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في عاصمة العدوِ الاماراتي أبوظبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع (ذو الفقار).
- استهداف مواقع حيوية وهامةٍ في دبي بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرة (نوع صماد 3).
ـ دك عدد من القواعد العسكريةِ في العمق السعودي في منطقةِ شرورة ومناطق سعوديةٍ أخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع (صماد 1) و(قاصف 2 كي).
- استهداف مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد كبيرٍ من الصواريخ البالستية".
وأكد سريع أن العملية "حققت أهدافها بدقة عالية".
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين: "إن القوات المسلحة اليمنية وهي تعلن عن هذه العملية تؤكد جهوزيتها الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة ومواجهة التصعيد بالتصعيد، وتجدد نصحها للشركات الأجنبية والمستثمرين في دويلة الإمارات بمغادرتها كونها أصبحت دولة غير آمنة، وإنها معرضة للاستهداف بشكل مستمر طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني".