قتل خمسون شخصا على الاقل وجرح اخرون في انفجار سيارة مفخخة امام مركز للشرطة في مدينة الاسكندرية جنوبي بغداد، فيما فجر انتحاري نفسه امام منزل شيخ عشيرة الدليمي.
افادت قناة "الجزيرة" الفضائية ان خمسين شخصا على الاقل قتلوا وجرح اخرون في انفجار سيارة مفخخة امام مركز للشرطة جنوبي بغداد.
وكانت القناة قالت في خبر سابق ان عشرين شخصا قتلوا في الانفجار ثم افادت لاحقا ان الرقم وصل الى خمسين.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن شهود قولهم إن قنبلة انفجرت قرب مركز للشرطة وقاعة محكمة في بلدة صغيرة جنوبي بغداد يوم الثلاثاء مما أسفر عن عدة اصابات.
وابلغ الطبيب تحسين احمد من مستشفى الاسكندرية الى وكالة "رويترز" ان "هناك حوالي خمسين شهيدا تم التعرف على ثلاثين منهم، كما نقل عشرات الجرحى الى المستشفى".
وقال الطبيب رزاق الجنابي مدير المشفى للوكالة انه تم "نقل 30 شهيدا للمشفى واعتقد ان الرقم سيرتفع وربما يصل الى 45 شهيدا".
وأضافوا أن قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة طوقت موقع الانفجار في بلدة الاسكندرية على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.
وفن تطور آخر، فجر مهاجم نفسه يوم الثلاثاء خارج منزل شيخ عشيرة تدعمه الولايات المتحدة غربي بغداد مما ادى الى اصابة اربعة من حرسه الشخصي.
من ناحية اخرى، قال شهود إن المهاجم فجر نفسه خارج منزل عامر سليمان زعيم عشيرة الدليمي في المنطقة ورئيس السلطة المحلية التي عينتها قوات الاحتلال الاميركي في بلدة الرمادي على مسافة 110 كيلومترات غربي العاصمة العراقية.
وقال شهود عيان إن المهاجم توفي على الفور واصيب اربعة من حراس الدليمي بعضهم في حالة خطيرة.
وجاء الهجوم في اطار هجمات تستهدف عراقيين ينظر اليهم باعتبارهم متعاونين مع الاحتلال الاميركي. وقتل اكثر من مئة في اول شباط / فبراير في تفجيرين انتحاريين بمدينة اربيل الشمالية—(البوابة)—(مصادر متعددة)