قتلت عراقيتان تعملان في الترجمة للقوات البريطانية برصاص مجهولين في البصرة بعد يوم واحد على مقتل مدنيين اميركيين ومترجمهما العراقي في الحلة وقتل ضابط وشرطي عراقيين في هجوم بسامراء. كما قتل جندي اميركي في هجوم في بعقوبة.
قالت وكالة اسيوشيتد برس ان الشقيقتين وتعملان في الترجمة لصالح القوات البريطانية قتلتا برصاص مجهولين مساء الاربعاء عندما كانتا في طريق عودتهم الى المنزل في سيارة اجرة.
واوضحت الوكالة ان مجهولين اوقفوا سيارة الاجرة التي تقلهما واطقلوا عليهن النيران مما ادى الى مقتلهما على الفور.
وقالت الوكالة انه لم تضح بعد دوافع الحادث غير انه من المعروف ان المقاومة العراقية طالما استهدفت العراقيين العاملين مع قوات الاحتلال وكان امس شهد مقتل مترجم عراقي ومدنيين اميركيين في مدينة الحلة جنوب وسط العراق.
وفي حادث اخر، قتل ضابط وشرطي عراقيين في هجوم بسامراء اليوم.
وقال العقيد حسن أحمد من الشرطة العراقية في مدينة تكريت في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إنه وبحسب رواية شرطي نجا من الحادث فقد فتح أربعة أشخاص يستقلون سيارة مرسيدس سوداء النار من بندقيتين كلاشنكوف باتجاه سيارة الشرطة ثم لاذوا بالفرار,وأضاف مسئول الشرطة أن القتيلين من أفراد شرطة قضاء بلد الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب تكريت وكانا متجهين إلى قيادة الشرطة في تكريت الواقعة شمال بغداد.
وعلى الصعيد نفسه، قال شهود عيان ان عراقيين أصيبا حينما انفجر لغم أرضي اليوم الخميس أمام قافلة من الشاحنات الاميركية التي كانت تقل مؤنا للقوات الاميركية,وأضافوا ان الانفجار وقع بالقرب من بلدية الفلوجة مستهدفا رتلامؤلفا من خمس شاحنات أمريكية. وبعدها فتح مسلحون مجهولون النار مطلقين الهاون والقذائف الصاروخية.
وأسفر الهجوم عن بتر ساق عراقي كان يستقل سيارة مدنية فيما أصيب مرافقه بجروح متوسطة. كما أسفر عن إصابة إحدى الشاحنات إصابة طفيفة دون أن يصاب أي من الاميركيين,وعلى مسافة قريبة من موقع الهجوم أصيب عراقيان في حي نزال إثر إصابة سيارتهما بصاروخ.
وتباينت روايات شهود العيان إذ قال بعضهم ان طائرة أميركية أطلقت صاروخا على السيارة فيما قال آخرون ان السيارة أصيبت بصاروخ ضل هدفه في الهجوم الاول.
وفي تطور اخر، قال مسؤول عسكري أميركي رفيع اليوم الخميس إن جنديا أميركا توفي متأثرا بجراح أصيب بها في هجوم بقنبلة شمال شرقي العاصمة بغداد.
وقال البريغادير جنرال مارك كيميت إن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح في انفجار قنبلة بدائية الصنع غربي مدينة بعقوبة يوم الاربعاء وتوفي أحدهم فيما بعد متأثرا بتلك الجراح.
وبهذا يرتفع إلى 381 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أعمال حربية منذ بداية الغزو الأميركي للعراق في آذار / مارس الماضي—(البوابة)