قال نشطاء من المعارضة السورية ان سيارة ملغومة انفجرت في مدينة درعا في جنوب سوريا يوم الاثنين مما اسفر عن مقتل ما يصل الى ثلاثة اشخاص في منطقة شهدت معارك شرسة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية.
وقال النشط ماهر عبد الحق لرويترز ان الانفجار قتل تلميذة وأصاب 25. وقدمت جماعات معارضة اخرى روايات مختلفة. لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال ان القنبلة استهدفت عربة عسكرية وقتلت ثلاثة من أفراد قوات أمن الدولة. وقال نشط اخر من درعا ان الانفجار لم يقتل أحدا.
ويصعب التحقق من التقارير الواردة من داخل سوريا لان الحكومة تقيد دخول وسائل الاعلام للبلاد.
وتقدر الامم المتحدة أن قوات الامن السورية قتلت أكثر من 7500 شخص منذ بدء الانتفاضة وتقول الحكومة ان نحو 2500 من قوات الامن قتلوا.
وقال النشط ماهر عبد الحق لرويترز من مدينة درعا الواقعة قرب الحدود مع الاردن "انفجرت السيارة الساعة التاسعة صباحا في حي الكاشف أمام مدرسة المحطة الثانوية للبنات والذي شهد مظاهرات (ضد الاسد)."
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان الانفجار وقع بالقرب من مستودع عسكري وتبعته اشتباكات عنيفة. ولم يذكر عدد القتلى أو الجرحى في القتال.
وقال نشط من حي الكاشف ان قوات الجيش السوري الحر فجرت القنبلة لكن الانفجار لم يسبب اصابات.
وقال نشط متحدثا عبر موقع سكايب "تشتبك قوات الجيش الحر وقوات النظام في هذا الشارع كل يوم تقريبا وزرع بعض المعارضين القنبلة لاستهداف رجال الاسد لكنهم لم يقتلوا أحدا."
واضاف "بعد ذلك فتحت قوات النظام النار على الشارع وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم امرأة."