قتل 3 جنود اميركيين في تفجير عبوة ناسفة بين تكريت وكركوك وقتل 9 اشخاص واصيب ما لا يقل عن 45 اخرون في تفجير سيارة مفخخة امام مركز للشرطة في مدينة الموصل شمال العراق. في تطور اخر يعمل مسؤولون عراقيون واميركيون على تشكيل جهاز مخابرات جديد لملاحقة المقاومة وفي الغضون وافق البرلمان الياباني على ارسال قوات الى العراق.
مقتل 3 جنود
قالت مصادر عسكرية إن هجوما تعرضت له قافلة للقوات الاميركية في المسافة بين بلدتي تكريت وكركوك العراقيتين أدى إلى مقتل ثلاثة جنود اميركيين ليوم السبت.
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي إنه ليست لديه أي تفاصيل أخرى عن الهجوم.وقتل أكثر من 500 جندي اميركي منذ بدء الحرب في العراق في اذار / مارس الماضي.
انفجار الموصل
انفجرت سيارة ملغومة خارج مركز شرطة في وسط مدينة الموصل بشمال العراق، اليوم. ونقلت وكالة اسيوشيتد برس عن عن العاملين في مستشفى الجمهورية في المدينة قولهم ان 9 اشخاص وصلوا المشفى قتلى وان 45 اخرين اصيبوا بجروح متفاوتة جراء الانفجار.
من ناحية اخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت ان مسؤولين عراقيين يعملون مع وكالات مخابرات اميركية يعكفون على تشكيل جهاز مخابرات عراقي جديد
هدفه القضاء على المقاتلين وخاصة الوافدين من الخارج.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عراقيين واميركيين ان جهاز المخابرات الجديد سيضم بعض الافراد السابقين في جهاز امن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وانه سيتلقى على الارجح تمويلا من واشنطن.
وقال ابراهيم الجنابي وهو عضو بارز في مجلس الحكم العراقي للصحيفة ان الجهاز الجديد سيضم بين 500 و2000 فرد ويتوقع ان يتم تشكيله قبل فترة طويلة من قيام واشنطن بتسليم السلطة إلى حكومة عراقية بحلول 30 حزيران/ يونيو.
وقال ان عددا كبيرا من افراد الجهاز سيعملون في بلدات حدودية لتحديد هوية المقاتلين الاجانب الذين تسللوا الى العراق وسيراقبون انشطتهم.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين ان وكالة المخابرات المركزية (سي. اي. ايه) تقوم بدور بارز في تشكيل الجهاز الجديد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عنهم قولهم ان اياد علاوي رئيس لجنة الامن بمجلس الحكم العراقي اجتمع مع جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية خارج واشنطن في كانون الثاني/ يناير لبحث تشكيل الجهاز الجديد.
وقالت الصحيفة ان الجنابي مرشح بارز لرئاسة جهاز المخابرات العراقي الجديد.
النواب الياباني يوافق على ارسال قوات للعراق
في تطور اخر، وافق مجلس النواب الياباني يوم السبت على إرسال قوات إلى العراق بعد أن حاولت المعارضة تأخير الموافقة على أخطر عملية نشر قوات عسكرية يابانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأدت هذه القضية إلى انقسام حاد في الرأي العام الياباني وإلى إثارة مظاهرات. ويقول منتقدون كثيرون إن هذه البعثة تمثل انتهاكا لدستور اليابان السلمي.
وقاطع أعضاء المعارضة الساخطون التصويت في حين انسحب عدد من كبار أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان أو لم يحضروا الجلسة.
وقال مسؤولو الحزب الحاكم إن من المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ الياباني في الأسبوع المقبل على إرسال القوات.
وتضمن الأغلبية التي يتمتع بها الائتلاف الحاكم بزعامة جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان أن يوافق البرلمان في نهاية الأمر على إرسال القوات الذي يتعين القيام به في غضون 20 يوما من إصدار الأمر. وتم إصدار الأمر يوم الاثنين الماضي.
ومن المتوقع أن تغادر مجموعة مؤلفة من نحو 80 جنديا اليابان الأسبوع المقبل متوجهة إلى السماوة في جنوب العراق وهي أول مجموعة أساسية من الجيش في مهمة من المتوقع أن تشمل ما يصل إلى ألف جندي في الجهود الإنسانية وإعادة البناء—(البوابة)—(مصادر متعددة)
