مقتل 14 شخصا في اشتباك بين جيش النيجر وقافلة ليبية

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2011 - 09:22 GMT
مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر
مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر

نقلت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مصادر امنية ان جيش النيجر اشتبك مع قافلة عسكرية متجهة من ليبيا الى مالي عبر الاراضي النيجرية وقتل 13 من ركاب القافلة كما قضى جندي نيجري في الاشتباك.

وأوضحت المصادر ان الاشتباك وقع يوم الاحد الماضي  قرب مدينة أرليت شمالي النيجر على الحدود مع ليبيا. وأضافت المصادر ان الجيش ألقى القبض على 13 من المسلحين الذين كانوا في القافلة، مضيفة انه من غير الواضح ما إذا كان المسلحين على صلة ببقايا الكتائب الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي او عناصر في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.

ولفتت المصادر الى ان القافلة كانت تتجه عبر الصحراء الى مدينة سابا اي بالطريق نفسه الذي أخذته القافلات السابقة التي نقلت مؤيدين للقذافي الى النيجر ومالي بينهم نجله الساعدي.

واكد بيان حكومي صدر في مالي وقوع المواجهة دون ان يقدم تفاصيل عن وجهة القافلة او الوجهة التي قدمت منها او هوية الاشخاص الذين كانوا فيها.

يذكر ان مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء الشاسعة الواقعة شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر.

ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مدير محطة اذاعية في شمالي النيجر ان ليبيين ومسلحين من الطوارق كانوا ضمن القافلة.

واضاف "بعد سقوط نظام القذافي يتوجه العديد من المهربين الى ليبيا للاستيلاء على الاسلحة الكثيرة التي خلفها نظام القذافي وجلبها الى النيجر وبيعها لاحقا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".

بينما نقلت "رويترز" عن ضابط في جيش النيجر ان القافلة كانت تضم عناصر موالية لنظام القذافي وبينهم عناصر من الطوارق كانت تقوم بارشادهم.