أدت هجمات، بعضها انتحارية، استهدفت قوات الجيش جنوب اليمن الأحد، إلى مقتل 11 عسكريا على الأقل وإصابة 17 آخرين بجروح.
فقد أفاد مصدر عسكري بمقتل ثلاثة جنود عندما صدم انتحاري حافلة نقل صغيرة ملغومة بحاجز للجيش في بلدة ميفعة في محافظة شبوة التي تعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة.
وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 10 جنود بجروح.
وفي تحد لنداءات مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات العدائية ضد الحكومة اليمنية حث زعيم قبلي حوثي الأحد أنصاره على شن حملة عصيان مدني إلى أن يتم تلبية مطالبهم.
ويقاتل الحوثيون الحكومة منذ سنوات للمطالبة بسلطة أكبر لطائفتهم الزيدية الشيعية في شمال اليمن الذي يغلب عليه السنة.
وحشد الحوثيون قبل أسبوعين عشرات الآلاف من مؤيديهم على أطراف العاصمة صنعاء.
وأقام البعض خياما في المدينة قرب مبنى وزارة الداخلية.
وتثير المواجهة مخاوف بشأن استقرار اليمن وهو حليف للولايات المتحدة.
ودعا مجلس الأمن الدولي الجمعة الحوثيين لوقف الأعمال العدائية ضد الحكومة وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد.
ولكن عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين الشيعة قال في ساعة متأخرة من مساء الأحد "الآن آن الأوان للانتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد الشعبي."
وقال الحوثي في كلمة عبر قناة تلفزيونية مملوكة للحوثيين "أوجه ندائي إلى سكان العاصمة ومحيطها إلى أن يحتشدوا صباح الغد إلى ساحة التغيير.