صرح ناشطون سوريون بأن سلطات الأمن السورية قتلت عشرة مدنيين، ستة منهم في حمص، فيما يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث آخر تطورات المواقف حول الوضع في سوريا.
ووقعت اعمال العنف التي خلفت ايضا اكثر من 25 جريحا مدنيا بينما تستعد الجامعة العربية لفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري لعدم تجاوبه مع الدعوات لوقف اعمال القمع او الموافقة على مجيء مراقبين الى البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان ستة مدنيين قتلوا في حمص اثناء عمليات تفتيش تقوم بها قوات الامن وقضى اخر بالرصاص الذي اطلق من سقف مبنى البلدية.
واضاف المرصد "دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الاحد بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في محيط مدينة تلبيسة اسفرت عن اعطاب ناقلتي جند مدرعتين للجيش النظامي".
وتابع "تستخدم القوات النظامية السورية الرشاشات الثقيلة الان باستهداف المنطقة الجنوبية من تلبيسة مما ادى الى اصابة اربعة مواطنين بجراح".
واضاف المرصد انه في محافظة ريف دمشق "استشهد مدنيان احدهما طفل يبلغ من العمر 14 عاما متاثرا بجراح اصيب بها صباح اليوم اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات امنية وعسكرية اقتحمت بلدة رنكوس وبدأت تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وانتشر القناصة على اسطح المباني المرتفعة، واصيب 13 اخرون بجروح".
واضاف المصدر نفسه ان مدنيين اثنين قتلا في دير الزور (شرق) وجرح عدد اخر بعد "اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية على مشيعي شهيد قتل بعد منتصف ليل الجمعة السبت في حي المطار القديم ووردت ملعومات مؤكدة عن سقوط شهيد على الاقل واصابة ثلاثة فجرا".
من جهة اخرى اعتقل 17 شخصا في قرية محسن في المنطقة نفسها.
ويبحث الوزراء العرب اليوم المذكرة التي رفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية علي سورية بعد رفضها التوقيع علي بروتوكول بعثة المراقبين التي قررتها الجامعة لمراقبة الوضع الأمني في سورية.