اعلنت السعودية الاثنين ان الشرطة قتلت اثنين من المتشددين الاسلاميين المطلوبين لها خلال اشتباك في الرياض، فيما نفت انباء تحدثت عن اعتقالها عبد الله الرشود الذي يشار اليه على انه "المرشد الروحي للجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة" في السعودية.
وقال التلفزيون السعودي الحكومي ان الشرطة السعودية قتلت الاثنين في الرياض اثنين من المتشددين المشتبه بهم المطلوبين لدى السلطات.
وقال التلفزيون نقلا عن بيان لوزارة الداخلية "شوهد اثنان من المطلوبين امنيا كانا يستقلان سيارة جيب...في مدينة الرياض. وعندما طلب منهما رجال الامن التوقف بادرا باطلاق النار على رجال الامن فتم الرد عليهما بالمثل مما ادى الى مقتلهما".
وقال البيان ان الحادث الذي وقع قبيل المغرب باحد شوارع العاصمة كان جزءا من جهود متابعة رجال الامن المستمرة "للفئة الضالة" في اشارة الى المتشددين الاسلاميين.
واضاف البيان ان رجال الامن عثروا بالسيارة على ست قنابل يدوية وبندقيتين كلاشنيكوف وثلاثة مسدسات وذخائر فضلا عن اكثر من نصف مليون ريال سعودي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود قولهم ان المطلوبين القتيلين مدرجان على لائحة تضم 26 اسما بينهم 23 سعوديا ومغربيين ويمني تبحث عنهم السلطات بسبب علاقتهم بالاعتداءات التي اوقعت 52 قتيلا في الرياض العام الماضي.
وقالت مصادر صحفية ان القتيلين هما السعودي عبدالرحمن محمد يازجي واليمني خالد علي حاج.
من جهة ثانية، فقد نفى مسؤول امني سعودي طلب عدم كشف هويته اعتقال احد الاعضاء المهمين في تنظيم القاعدة في منطقة نجران كما سبق واعلنت منظمة سعودية غير حكومية.
وقال "ان قوات الامن اعتقلت مساء السبت احد الاشخاص بعد ان اشتبهت في امره". واضاف "وتبين انه ليس الشخص المطلوب" المدعو عبد الله بن محمد بن راشد الرشود.
وكان "المعهد السعودي" الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة قال في رسالة الكترونية ان الرشود وهو "المرشد الروحي للجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة" في السعودية والذي تلاحقه السلطات بسبب علاقته باعتداءات الرياض "اعتقل في منطقة بني يالين على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق مدينة نجران" قرب الحدود اليمنية.
من جانبه قال العميد سليمان الخليوي مدير شرطة منطقة نجران لصحيفة "الجزيرة" ان الشخص الذي اعتقل "تبين أنه كان رجل أمن سابقا وهو مختل عقليا وتم إطلاق سراحه بعد التأكد من المعلومات كافة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)