مقتل محجبة طعنا في نانت الفرنسية يفتح ملف التطرف والعنصرية

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2022 - 08:01 GMT
 وقوع عدة جرائم لها علاقة بالإسلاموفوبيا
وقوع عدة جرائم لها علاقة بالإسلاموفوبيا

لقيت سيدة مسلمة حتفها في مدينة نانت الفرنسية في جريمة بشعه حيث تلقت الضحية عدة طعنات حتى الموت، وكان الاهتمام الاعلامي بالجريمة نابع من الشكوك القوية للدوافع العنصرية والدينية وراء الجريمة 

ووفق التحقيقات فان الضحية المحجبة تبلغ من العمر 47 عاما وتعرضت للهجوم القاتل في شارع جان مولان في المدينة المذكورة وقد تم طعنها بآلة حادة لم تستطع الشرطة تحديد نوعها 

كما لم تتمكن الاجهزة الطبية وفرق الاسعاف من اسعاف السيدة التي لفظت انفاسها من شدة الضربات النافذة في جسدها والتي تركزت على الجزء العلوي الذي تعرض لـ عشرات الطعنات 
ولم يستبعد المدعي العام وجود دوافع عنصرية أو دينية وراء جريمة القتل ،  بالتزامن مع وقوع الجريمة امام المسجد ويبدو ان السيدة المحجبة كانت قد خرجت لتوها بعد اداء فريضة الصلاة ، الا ان الامر وفق المحققين ما يزال في دائرة الشكوك وليس هناك ما يثبت صحة او دقة ذلك 
واظهرت تقارير وقوع عدة جرائم لها علاقة بالإسلاموفوبيا ، فيما سجل زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في فرنسا وهو ما لاقى ادانة مباشرة من الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) ميغيل أنجيل موراتينوس الذي لاحظت تقاريره الأعمال المعادية للإسلام ضد المسلمين في هذه المدينة بالذات 
وقد اعتبر الممثل الاممي هذه الأعمال بأنها “حقيرة” وتنتهك حقوق الإنسان الدولية ، ودعا جميع الحكومات وأصحاب المصلحة إلى دعم توصيات الأمم المتحدة.
ولا يتوقف امر التجاوزات في نانت حيث ان الحكومة الفرنسية نفسها استخدمت “قانونها الانفصالي” الجديد لمداهمة المساجد ، وإغلاق العشرات من أماكن الصلاة ، فيما انتشرت الكتابات المعادية للاسلام على جدران دور العبادة التابعة للمسلمين