مقتل متظاهر في برصاص الامن السوداني

تاريخ النشر: 31 يناير 2022 - 02:19 GMT
 التوتر قائما بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة
التوتر قائما بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة

لقي متظاهر حتفه في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد إصابته في صدره، خلال مشاركته في احتجاجات تندد بالحكم العسكري في البلاد، وفق ما أكدته لجنة أطباء السودان المركزية.

وأفاد شهود أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود التي توجهت بمسيرة تحد لحظر المظاهرات، باتجاه قصر الرئاسة قبل أن تقطع قوات الأمن طريقهم، وتبدأ في مطاردتهم.

وكان اللافت هو الانتشار الكثيف لجنود مسلحين وعربات عسكرية في أنحاء العاصمة، وذلك للمرة الأولى في الأسابيع القليلة الماضية، في استعراض للقوة، على ما يبدو.

ووفق شهود عيان، خرج آلاف المتظاهرين في أحياء العاصمة الخرطوم، ومدن بحري (شمالي العاصمة)، وأم درمان (غربي العاصمة)، ومدني (وسط) ودنقلا (شمال)، بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة.


ومنذ الإطاحة بنظام عمر البشير عام 2019 وتشكيل حكومة برئاسة عبد الله حمدوك، بقي التوتر قائما بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة، ثم وصل التوتر إلى ذروته في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بمجلس السيادة الذي يرأسه وبحكومة حمدوك.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع حمدوك والبرهان اتفاقا سياسيا جديدا، لكن معظم الأطراف السودانية رفضته، فاستقال رئيس الوزراء في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن