قتل عراقيان واصيب اثنان اخران اليوم الجمعة في هجوم استهدف حاجزا اميركيا في سامراء، من ناحية اخرى، اعلن ضابط اميركي ان القوات الاميركية اعتقلت ستة عراقيين بينهم اثنان من كبار مسؤولي شبكة من الموالين لصدام حسين.
قتل عراقيان واصيب اثنان اخران اليوم الجمعة في هجوم استهدف حاجزا اميركيا في سامراء، على بعد 125 كلم شمال بغداد، كما افاد شاهد عيان ومصدر طبي، وقال صفاء ابو عباس الذي يملك متجرا قريبا من مكان الهجوم في الساعة (8،45 توقيت غرينتش) اطلق شخصان يستقلان سيارة يابانية حمراء قذيفة مضادة للدروع على حاجز اميركي لكنها لم تصب الاميركيين وقد لاذا بالفرار وقال ان الاميركيين ردوا وقتلوا احد المارة واخر يستقل دراجة نارية واصابوا طفلين.
وفي سجلات قسم طوارىء مستشفى سامراء اكد الاطباء ان حسين ياسر محمود (25 عاما) وامشير ابراهيم نصيف (62 سنة) قتلا بالرصاص في حين اصيب صبيان احدهما في الثالثة عشرة والثاني في الرابعة عشرة،وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية اوضح متحدث باسم الجيش الاميركي انه يحقق في هذه المعلومات.
اعلن ضابط اميركي ان القوات الاميركية اعتقلت ستة عراقيين بينهم اثنان من كبار مسؤولي شبكة من الموالين لصدام حسين، خلال عملية مداهمة فجر اليوم الجمعة في معقل الرئيس المخلوع في تكريت شمال بغداد،وقال الكولونيل ستيف راسل الذي قاد عملية المداهمة انهم يشكلون اخر عناصر الاوساط المقربة التي كانت تتولى حماية صدام حسين سابقا والقادة الاخرين من النظام السابق.
ولم يشأ الكشف عن هويات المعتقلين لكنه اوضح انهم كانوا متورطين في تمويل وتنظيم وفي بعض الاحيان المشاركة في هجمات ضد التحالف بما في ذلك ضد طائرة، وتابع الكولونيل راسل ان الشبكة التي تم تفكيكها جزئيا مسؤولة عن سلسلة هجمات بالقنابل.
وقد اعتقلت القوات الاميركية في الاونة الاخيرة احد اقارب المسؤول الثاني في النظام السابق عزة ابراهيم، وهو من اهم المطلوبين ويعتقد انه العقل المدبر للهجمات ضد التحالف في البلاد،واحد الرجال الذين اوقفهم جنود فرقة المشاة الرابعة خلال مداهمة خمسة منازل في ضاحية سكنية في تكريت كان ملاحقا منذ اشهر.
واكد الكولونيل راسل ان العثور عليهم هناك كان مفاجأة، لانهم يلتزمون الحذر عادة ويتنقلون في اغلب الاحيان واوضح ان عناصر النظام السابق الذين لا يزالون فارين هم الافضل تدريبا والاكثر فاعلية وان الاستخبارات تشكل الوسيلة الوحيدة للعثور عليهم—(البوابة)—(مصادر متعددة)
