مقتل طفل عراقي برصاص اميركي

تاريخ النشر: 04 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتل طفل عراقي في التاسعة من العمر برصاص الجيش الاميركي قرب كركوك ، على ما افاد اليوم الاربعاء قائد القوات الاميركية في المنطقة الكولونيل ويليام مايفيل موضحا ان الامر حدث خطأ.  

وقال الضابط الاميركي اثناء لقاء مع قائد شرطة المنطقة اللواء شيركو شاكر حكيم ومساعد المحافظ اسماعيل الحديدي وقع خطأ عندما اطلقت قواتنا في كركوك الثلاثاء قذائف هاون على مناطق تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوبي كركوك اعتقدنا انها مواقع لمهاجمين او ارهابيين. 

واضاف خلال اللقاء الذي حضره مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان إحدى القذائف سقطت خطأ قرب اسرة ما ادى الى مقتل الطفل واصابة امه وشقيقيه بجروح. 

وتابع تم فتح تحقيق. وسيتم تحميل المسؤولية للجنود الذين اطلقوا القذائف. وقال كلفت اسماعيل الحديدي واللواء شيركو بزيارة الاسرة لتقديم اعتذارنا ومنحها 2500 دولار لمقتل الطفل و1500 دولار عن كل جريح.  

وقام المسؤولان العراقيان على الفور باداء المهمة. 

وقال الضابط في الشرطة بمركز المقداد ليث ناجي العبيدي ان اطلاق النار وقع الثلاثاء في منطقة المنسية حيث كانت الاسرة تتنزه لمناسبة الاحتفال بعيد الاضحى. واصيب الطفل بسام سامي عوض في الراس والعنق وقتل على الفور في حين اصيبت امه في الرجل اليمنى وشقيقاه بجروح طفيفة. 

من ناحية اخرى، وصلت المجموعة المتقدمة من القوة اليابانية الرئيسية إلى الكويت يوم الاربعاء في طريقها إلى جنوب العراق لبدء مهمتها هناك. 

وأدان معارضون في اليابان أول نشر للقوات اليابانية في الخارج منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية على اعتبار انه انتهاك للدستور السلمي للبلاد. 

وقال الكولونيل ياسوشي كيوتا قائد المجموعة للصحفيين إن نحو 90 فردا من قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية وهو الاسم الرسمي لجيش اليابان وصلت إلى قاعدة مبارك الجوية قرب مدينة الكويت. 

ومن المنتظر ان تسافر إلى العراق خلال أيام. 

وتضم الوحدة مهندسين وأفراد أمن لحمايتهم. ومن المهام الموكلة إليهم بناء معسكر عند مشارف مدينة السماوة في جنوب العراق حيث ستتمركز القوة اليابانية. 

وقبل سفرهم إلى العراق سيتدربون في معسكر فرجينيا في شمال الكويت والذي يضم قوات اميركية وبريطانية ومن دول أخرى مشاركة في جهود اعادة الأمن إلى العراق بعد الحرب الاميركية التي اطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين العام الماضي. 

وتحت ضغط من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة للقيام بدور أكبر على المسرح العالمي قررت اليابان ارسال قوة قوامها 1000 فرد إلى العراق للمساهمة في جهود اعادة البناء—(البوابة)—(مصادر متعددة)