كشف الجيش الروسي الاحد، عن مقتل اثنين من قادته على الجبهة في اوكرانيا، وذلك في اعلان نادر ياتي وسط احتدام المعارك بينه وقوات كييف.
والقائدان القتيلان هما العقيدان يفغيني بروفكونائب قائد فيلق الجيش، وفياتشيسلاف ماكاروف قائد اللواء الرابع للبنادق الآلية، بحسب ما اعلن إيغور كوناشنكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي.
وقال كوناشنكوف ان العقيد بروفكو الذي يشغل مسؤولا عن العمل العسكري والسياسي على الجبهة، قضى "بعد إصابته بشظايا".
واضاف ان ماكاروف قتل خلال تصديه مع قواته لهجومين للقوات الاوكرانية، مشيرا الى انه اصيب بجروح خطيرة وفارق الحياة اثناء اخلائه من ساحة القتال.
وجاء هذا الاعلان النادر منذ بدء الحرب في اوكرانيا في شباط/فبراير العام الماضي، في وقت يحتدم القتال على في شرق أوكرانيا حيث اعلن الجيش الروسي انه يتصدى لهجوم تشنه قوات كييف على جبهة تمتد نحو مئة كيلومتر.
وتتركز المواجهات في اقليم دونباس، وخصوصا في مدينة باخموت ومحيطها في مقاطعة دونيتسك في الاقليم.
واقرت موسكو بان القوات الاوكرانية كثفت هجماتها في اليوم الاخير بهدف اختراق دفاعات الجيش الروسي شمال وجنوب باخموت، لكنها اكدت انه تم صد كافة تلك الهجمات.
الى ذلك، اكد كوناشنكوف ان الجيش الروسي نفذ ضربات "بعيدة المدى.. وعالية الدقة" على مواقع في تيرنوبيل وبيتروبافليفكا غربي ووسط شرقي اوكرانيا تضم مستودعات اسلحة حصلت عليها كييف من الغرب.
وكان انفجار ضخم بقوة قنبلة نووية صغيرة زلزل مدينة خميلنيتسكي غربي اوكرانيا ليل الجمعة/السبت، عقب ضربة روسية استهدفت موقعا يضم مستودعات ذخائر لقوات كييف قدرت تقارير قيمتها بمئات ملايين الدولارات.
ووثق تسجيل فيديو الانفجار الذي تسبب في اطلاق كرة هائلة من اللهب وعمود دخان ارتفع الى مسافة كبيرة في السماء، وتلا ذلك موجات صدمة ضخمة امتدت عدة كيلومترات.
وبحسب مصادر فقد استهدفت الضربة مستودع أسلحة الصواريخ والذخيرة رقم 649 في خميلنيتسكي، والذي يحوي ما قيمته نحو نصف مليار دولار من الذخائر التي قدمها الغرب للجيش الاوكراني.
