مقتل صحفي عراقي والعثور على جثة اخر كان مخطوفا

تاريخ النشر: 04 مارس 2007 - 09:45 GMT
اكدت مصادر مطلعة الاحد إن صحفيا عراقيا عضوا بهيئة تحرير صحيفة عراقية يومية واسعة الانتشار قتل أمام منزله غرب بغداد عندما هاجمه مسلحون مجهولون وقتلوه بالحال فيما اعلنت جمعية عراقية تعني بالدفاع عن الصحفيين العراقيين العثور على جثة صحفي آخر كان قد اختطف في بغداد قبل اكثر من اسبوع.

وقال صحفي عراقي يعمل في صحيفة المشرق إن موحان الظاهر (49 عاما) "قتل اليوم امام منزله في حي الخضراء عندما اطلق مسلحون النار عليه وقتلوه في الحال."

ويقع حي الخضراء غرب بغداد وهي منطقة تسكنها اغلبية سنية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "سيارتين يستقلهما مسلحون هاجموا الظاهر امام منزله صباح اليوم (الاحد) وهو ينوي التوجه الى مقر عمله.. حاولوا اختطافه اول الامر لكنه قاومهم ثم اطلقوا النار عليه وقتلوه."

وصحيفة المشرق هي يومية مستقلة واسعة الانتشار وتصدر في بغداد.

من جهة اخرى أدانت جمعية عراقية غير حكومية تعني بالدفاع عن حقوق الصحفيين يوم السبت حادثة قتل صحفي آخر يعمل مدير تحرير لصحيفة السفير العراقية.

وقال بيان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين نشر على موقعها على الانترنت إن الصحفي "جمال الزبيدي الذي يعمل مدير التحرير لصحيفة السفير والذى اختفى بتاريخ 24 شباط الجاري بعد مغادرته مقر صحيفة السفير منطقة الكرادة عثر على جثته في مركز شرطة حي العامل."

وتقع منطقة الكرادة وحي العامل جنوب بغداد وهما منطقتان فيهما اغلبية شيعية.

واضاف البيان إن جثة الصحفي عثر عليها الاسبوع الماضي وبعد ما يقرب من أسبوع من اختطافه "وعليها اثار اطلاقات نارية في منطقة الراس."

وأدانت الجمعية في بيانها " مسلسل الاغتيالات والاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في العراق وبشكل مستمر."وقال البيان ان هذه العمليات "سوف تقوض حرية الصحافة والتعبير في العراق."

ودعا البيان "كافة المنظمات الدولية المختصة بحقوق الانسان الى الوقوف مع الصحفي في محنته والعمل على الحد من الانتهاكات التى تطال الصحفيين في العراق."وطالب البيان "الحكومة العراقية باجراء تحقيقات في الجرائم التي تطال الصحفيين."