مقتل رجل أمن سعودي أثناء مداهمة مسلحين في القطيف

تاريخ النشر: 08 أبريل 2018 - 11:13 GMT
أرشيفية
أرشيفية

 قتل رجل أمن سعودي أثناء غارة على من يشتبه أنهم مسلحون في بلدة العوامية بمحافظة القطيف في شرق المملكة.

وهدأت أعمال العنف في المنطقة المضطربة فيما يبدو منذ أن أخرجت قوات الأمن مسلحين شيعة منها الصيف الماضي في حملة أسفرت عن هدم أغلب الحي القديم في المنطقة.

وذكر تلفزيون العربية في تقريره الذي بثه السبت أن رجل الأمن حسن أحمد الزهراني قُتل أثناء مداهمة “وكر للإرهابيين” في العوامية دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.

وأضاف تقرير العربية “وتوجد بالوكر أسلحة ومتفجرات، حيث أحبطت الجهات الأمنية المخططات الإرهابية، بعد حصارهم وإزالتهم إثر تطوير وسط العوامية الذي كان مركزاً لتحركاتهم”.

وتابع “وقبضت الجهات الأمنية أثناء المداهمة على عدد من الإرهابيين المختبئين في العوامية”.

والبلدة التي تقع في منطقة منتجة للنفط وتضم عددا كبيرا من السكان الشيعة تعد بؤرة توتر بين الحكومة السنية والشيعة الذي يشكون من التمييز ضدهم.

ومنذ عام 2001 تشهد المنطقة العديد من المظاهرات التي تنظمها الأقلية الشيعية والتي عادة ما تكون سلمية.

ولكن مسلحين شيعة غاضبين مما يعتبرونه قمعا لطائفتهم شنوا مرارا هجمات قاتلة على قوات الأمن السعودية.

وتقول السلطات السعودية إن مسلحين مطلوبين خطفوا قاضيا شيعيا وقتلوه في ديسمبر كانون الأول وسقط مسلح قتيلا في تبادل لإطلاق النار في يناير كانون الثاني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن