لقي جندي اميركي مصرعه الاثنين، في هجوم قرب الفلوجة، بينما اصيب خمسة عراقيين بجروح في اشتباك بين القوات البريطانية ومتظاهرين في البصرة
واعلن الجيش الأميركي إن جنديًا أميركيا قُتل الاثنين، عندما انفجرت قنبلة بجوار قافلة عسكرية قرب بلدة الفلوجة الواقعة غربي بغداد.
وقال متحدث عسكري، إن الهجوم وقع على بعد حوالي 18 كيلومترًا من الفلوجة، التي تقع في ما يطلق عليه الأميركيون "المثلث السني"، حيث تتركز المقاومة للاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة
من جهة ثانية، فقد اشتبكت القوات البريطانية مع حشد من المتظاهرين خارج مكاتب منظمة دينية في مدينة البصرة جنوب العراق، وقال شهود ان خمسة متظاهرين على الأقل قد اصيبوا بجروح.
واستخدم الجنود البريطانيون الدروع والعصي في محاولة للسيطرة على الحشد الذي ضم نحو 80 متظاهرا ألقوا الحجارة ولوحوا بقضبان حديدية في وجه القوات البريطانية وأضرموا النار في إطارات.
وحاول متظاهر انتزاع بندقية جندي بريطاني فضربه جنود آخرون وطرحوه أرضا.
وكانت هناك أربع سيارات لاندروفر بريطانية مدرعة على الأقل في المكان.
ووقعت الاشتباكات أمام مكتب منظمة ثأر الله الاسلامية الشيعية التي يقول بعض العراقيين انها مسؤولة عن هجمات ضد السنة وأعضاء من نظام حزب البعث المخلوع.
ولم يتضح على الفور ما الذي أثار المظاهرات لكن سكانا محليين قالوا ان القوات البريطانية حاولت إخراج بعض أعضاء المنظمة من المبنى وقوبلت بمقاومة.
واشتبكت القوات البريطاينة مع متظاهرين في البصرة الاسبوع الماضي.
وهوجمت ناقلة جنود مدرعة بقنابل بنزين واشتعلت النيران لفترة وجيزة في العديد من الجنود قبل اطفائها. وأصيب 13 جنديا بجروح طفيفة في الاشتباكات التي استمرت بضع ساعات.
وكانت البصرة وهي ثاني أكبر مدن العراق وبقية الجنوب الذي تسيطر عليه القوات البريطانية تتسم بالهدوء بشكل عام بالمقارنة ببقية أرجاء البلاد رغم اندلاع عدد من أعمال العنف في الفترة الأخيرة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)