مقتل اسرائيلي في عملية لكتائب الاقصى

تاريخ النشر: 19 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتل إسرائيلي في التلة الفرنسية شرقي القدس في عملية اطلاق نار تبنتها كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. 

وقالت وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية انها تلقت اتصالات من مجهولين افادوا ان كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هي المسؤولة عن العملية. 

وطلق مسلح النار من سيارة مسرعة قتل فيها اسرائيلي (21 عاما) فيما كان يمارس رياضة الجري في ضاحية التلة الفرنسية بالقدس فيما قالت الشرطة انه "هجوم ارهابي" فيما يبدو. 

ولاحقا وصل البوابة بيان عسكري لكتائب الاقصى تتبنى فيه مسؤوليتها عن العملية وهذا نصه: 

بيان عملية التلة الفرنسية  

"فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى"  

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر  

بيان عسكري صادر عن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين  

جند الكتائب يطلقون النار علي حشد للصهاينة بالقرب من التلة الفرنسية ويوقعون العديد من الخسائر ما بين جريح وقتيل  

بعد التوكل علي الله وأيمانا منا بان الانتفاضة هي الطريق الوحيد لاستئصال السرطان الجاثم فوق أرضنا وانتقاماً لدماء شهدائنا الأبرار ورداً علي سياسة الاغتيالات والاجتياحات وقتل الأبرياء وهدم المنازل ، وهجماً لنظرية الأمن الصهيونية واختراقاً لما يسمي بجدار الفصل العنصري والخطط العسكرية الصهيونية للقضاء علي الشعب الفلسطيني المرابط ومناضليه…  

بحمد الله ورعايته تحركت مجموعة من مقاتلينا الأبطال في كتائب شهداء الأقصى صوب ما يسمي التلة الفرنسية في أرضنا المغتصبة في القدس وقامت المجموعة بإطلاق نار بنادقها صوب مجموعة من الصهاينة في المكان وهم يستقلون سيارتهم الأمر الذي يؤكد مقتل وإصابة من تواجد في المكان والعدو يعترف بمقتل احد الاسرائيلين وذلك في تمام الساعة 7:45من مساء اليوم الجمعة الموافق 19/3/2004م وبحمد الله ورعايته تمكنت المجموعة من العودة لقواعدها سالمة تحرسها ملائكة الرحمن.  

وليعلم شارون وحكومته النازية أن يد كتائبنا ستطاله بإذن الله هو وجميع المطلوبين لعدالة هذا الشعب وسيكون حسابه عسيراً جداً وقسماً بدماء جميع الشهداء أن نبقي علي العهد والوعد وان تبقي راية الشهداء خفاقة في سماء فلسطين حتى تحرير أرضنا المحتلة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ..  

الله اكبر .. عاشت الثورة الفلسطينية المسلحة الله اكبر .. المجد والخلود لشهدائنا الأبطال  

كتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت.. وإذا وعدت أوفت.. وإذا ضربت أوجعت  

كتائب شهداء الأقصى- فلسطين 19/3/2004م"—(البوابة)