مفاجأة استراتيجية: ما هو السلاح الأميركي الجديد الذي يهدد روسيا؟

تاريخ النشر: 13 يوليو 2023 - 09:28 GMT
قصف مدفعي أوكراني للقوات الروسية
قصف مدفعي أوكراني للقوات الروسية

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يدرس إمكانية منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في تطور جديد بعد أيام من موافقة إدارته على تزويد كييف بالذخائر العنقودية.

وبالرغم من المعارضة التي تواجهها هذه الخطوة من قبل جماعات حقوق الإنسان وسياسيين أميركيين، فإنها تشكل تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الصواريخ بإمكانها ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014، حيث يُعتبر منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى خطوة غير مسبوقة.

صواريخ "أتاكمز"

ومن المعروف أن الولايات المتحدة رفضت في السابق منح أوكرانيا صواريخ "أتاكمز" بسبب مداها الذي يصل إلى الأراضي الروسية، لكن هذا التطور الجديد يشير إلى تغيير في الموقف الأميركي والاستعداد لمساعدة أوكرانيا في تعزيز قدراتها الدفاعية.

وفي تصريحاته الصحفية بعد لقائه بنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أعلن الرئيس الأميركي أنه يدرس إمكانية منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، ولدى سؤاله حول إمكانية منحهم صواريخ "أتاكمز"، أشار بايدن إلى أن الأمر قيد الدراسة.

الهجوم الأوكراني المضاد

يأتي هذا التطور بعد أن أطلع زيلينسكي بايدن على التطورات الحالية في الهجوم المضاد الذي تشنه قواته ضد الجيش الروسي في منطقة القرم، كما يعكس قرار منح أوكرانيا الذخائر العنقودية الجهود الأميركية لتعزيز الدفاع الأوكراني ودعمه .

وعلى الرغم من صعوبة هذا القرار، إلا أنه يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا وتقديم الدعم اللازم لها في مواجهة العمليات العسكرية الروسية، حيث تُعتبر هذه الخطوة تحديًا لروسيا وتعزز قدرات أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وتأمين حدودها.

الذخائر العنقودية

وعلى الجانب الآخر، يحظر استخدام الذخائر العنقودية في أكثر من 100 دولة حول العالم، بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) مثل فرنسا وبريطانيا. لكن هذا القرار يبرز الاستعداد الأميركي للتفاوض والتعاون مع أوكرانيا في سبيل تعزيز قدراتها الدفاعية ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن