يواجه مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون تحقيقًا متصاعدًا بتهمة إساءة التعامل مع معلومات سرية، في قضية بدأت خلال إدارة بايدن بعد حصول المخابرات الأمريكية على مراسلات حساسة يُعتقد أنه أرسلها عبر بريد غير آمن إلى مقربين منه، تتعلق بعمله في إدارة ترامب.
بحسب "نيويورك تايمز"، استُخرجت هذه المعلومات من جهاز استخبارات لدولة معادية لم يُكشف عنها، وسط ترجيحات بكونها أو روسيا أو الصين.
التحقيق المرتبط أيضًا بكتاب مذكرات بولتون الصادر عام 2020، عاد إلى الواجهة بعد تفتيش منزله ومكتبه بأمر قضائي، بحثًا عن أدلة تؤكد إساءة استخدامه لمواد سرية.
ولم تُوجَّه له تهم حتى الآن، لكن القضية تثير جدلًا حول استقلالية وزارة العدل، وسط اتهامات محتملة بتسييس التحقيقات من قِبل إدارة ترامب.