مع اقتراب اجتياح رفح.. إلى ماذا دعا أردوغان؟

يواصل الجيش الاسرائيلي، استعداداته وتجهيزاته، لاستكمال سلسلة العمليات البرية في قطاع غزة، عبر اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، التي تكتظ بأكثر من مليون نازح من مختلف أنحاء غزة، وسط مخاوف وتحذيرات دولية من حدوث مجازر جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

اقرأ ايضاًالإذاعة الإسرائيلية: الجيش يستعد لاجتياح رفح

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن استيلاء "إسرائيل" على قطاع غزة، يفتح الباب أمام احتلالات جديدة.

وشدد أردوغان، على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بإعادة احتلال القطاع، ودعا إلى اتخاذ خطوات لمنع ذلك.

من جهته، حذر المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من توغل واسع النطاق في مدينة رفح، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم البشعة.

مقابر جماعية في مستشفى ناصر

وعبر تورك، عن الفزع من التقارير التي تشير إلى وجود مقابر جماعية، في مستشفى ناصر بخان يونس، مشيرا إلى أن معظم ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة في الأيام القليلة الماضية هم من النساء والأطفال.

وارتفع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية، بمستشفى ناصر في خان يونس إلى 310، بعد انتشال 35 جثمانا جديدا، وفقا لتقارير الدفاع المدني الفلسطيني.

وكانت التقديرات الأولية تشير إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل مجمع ناصر، مما يفتح الباب أمام توقعات بزيادة عدد الجثث التي تجري عمليات البحث عنها.

اقرأ ايضاًجبارين يكشف نتائج لقاء هنية وأردوغان.. ما هي أبرز القرارات؟

وفيات جراء الجوع

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن عددا كبيرا من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع.

وأشار، إلى دخول عدد من المؤسسات لشمال القطاع لتخفيف المعاناة، لكنه حذر من وجود كارثة حقيقية في ما يتعلق بالأمن الغذائي، مؤكدا على ضرورة دخول ألف شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية احتياجات السكان.

3 مجازر خلال 24 ساعة

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 32 شهيدا و59 مصابا خلال 24 ساعة، ما يزيد من حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183، والجرحى إلى 77 ألفا و143 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.