اوقفت سلطات اقليم كردستان العراق معلما سوري الجنسية يعمل في مدرسة اهلية بتهمة اغتصاب تلميذة في السابعة من عمرها "على مدار عام كامل"، بحسب ما افادت وسائل اعلام الاربعاء.
وقال موقع وكالة "شفق نيوز" ان قوات الامن ألقت القبض على المعلم الذي يتحدر من مدينة دمشق، ويُدرس مادة الرياضة في مدرسة اهلية فرنسية في قضاء عنكاوا بمحافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
وفيما لم توضح متى تم توقيف المعلم، لكنها قالت انه قام على مدار عام كامل بالاعتداء جنسيا على التلميذة، وهي طفلة في السابعة لأب ألماني وأم مغربية.
وتابعت الوكالة ان والدة الطفلة تمكنت من استدراج ابنتها لاخبارها بما يحصل معها بعدما اثارت شكوكها مبالغ مالية عثرت عليها في حوزة الطفلة.
ونقلت "شفق نيوز" عن ذوي الطفلة قولهم إن ما اخر اكتشاف الجريمة هو حقيقة ان المعلم كان يهددها في حال بوحها بما بالامر.
ومن ناحيتها، قالت "شبكة رووداو الإعلامية" ان القضية كشف عنها بداية العام الجاري، ونقلت عن والدي الطفلة قولهما ان المعلم (35 عاما) هدد ابنتهما بالقتل في حال الابلاغ بما يفعله معها.
وقالت الشبكة ان "آثار شفرات الحلاقة" كانت بادية على جسد الطفلة، مشيرة الى ان المعلم كان يعتدي عليها داخل مبنى المدرسة الواقعة لقرب القرية اللبنانية في أربيل وتقدّم الدروس لتلاميذها باللغة الفرنسية.
واضافت ان والدي الطفلة تقدما في شباط/فبراير بشكوى ضد المعلم الذي تم القاء القبض عليه، ولا تزال قضيته منظورة امام المحكمة.
وبحسب شبكة رووداو، فقد تحدث والدا الطفلة عن ان أربعة تلاميذ آخرين في المدرسة "كانوا يترددون على المعلّم"، لكن لم يتقدّم ذووهم بأي شكوى بعد.
وقالت منى ياقو رئيسة هيئة حقوق الإنسان في إقليم كوردستان للوكالة ان الهيئة اخذت علما بما تعرضت له الطفلة وهي حاليا "تنتظر نتائج التحقيق في الحادثة".
