اكد ثلاثة معارضين بحرينيين يواجهون احكاما بالسجن تصل الى المؤبد بتهمة التآمر لاسقاط النظام، الثلاثاء امام المحكمة انهم تعرضوا للتعذيب في السجن بحسب ما افاد محاموهم.
والثلاثة هم رجل الدين الشيعي عبدالجليل المقداد وسعيد ميرزا محروس اضافة الى ابراهيم شريف الذي يرأس جمعية وعد العلمانية، وقد طالبوا جميعا بالافراج عنهم.
وقال عضو في فريق الدفاع طلب عدم كشف اسمه "لقد اشتكوا جميعهم من التعذيب خلال الاعتقال".
وقدم شريف عرضا مطولا امام المحكمة للتعذيب الذي قال انه تعرض له مع معتقلين آخرين بعد توقيفه في 17 اذار/مارس 2011، بعيد قمع الاحتجاجات التي قادها الشيعة والتي طالبت بالتغيير.
ونشر راضي الموسوي الذي يشغل منصب نائب شريف للشؤون السياسية في وعد، عبر تويتر وصف شريف عمليات التعذيب المفترضة.
وبحسب ما اورد الموسوي، قال شريف للمحكمة ان التعذيب "استمر لاسابيع وتضمن الضرب والركل"، كما قال ان رجالا مقنعين بصقوا عليه واهانوه.
والثلاثة هم جزء من 13 قياديا معارضا تتم اعادة محاكمتهم امام محكمة مدنية بعد ادانتهم مع سبعة آخرين غيابيا امام محكمة استثنائية بتهمة التآمر لقلب النظام.
وقامت المحكمة الثلاثاء بالتخلي عن التهم المتعلقة بحرية التعبير وابقت التهم الاخرى.
ولم يحضر المحاكمة الناشط عبدالهادي الخواجة الذي انهى اضرابا عن الطعام استمر 110 ايام، رغم كونه جزءا من هذه المجموعة.