نظم مئات التونسيين الاثنين اعتصاما خارج الجمعية التأسيسية في تونس للمطالبة بوضع مادة في مشروع الدستور تحظر تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وطالب المتظاهرون باستمرار المادة 27 من الدستور التونسي القديم، التي تنص على "أن جميع أشكال التطبيع مع الصهيونية والكيان الصهيوني تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون"، في الدستور الجديد.
ويذكر أن إسرائيل لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تونس، التي يوجد بها جالية يهودية صغيرة في جزيرة جربة.
وبعد سنوات من تحسين العلاقات بينهما تبادلت الدولتان عام 1996 مكتبين" لرعاية المصالح".
غير ان التحسن في العلاقات لم يدم طويلا وقطع الرئيس السابق زين العابدين بن علي العلاقات في عام 2000 احتجاجا على قمع إسرائيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ويذكر أن زعيم حزب النهضة الإسلامي الحاكم راشد الغنوشي استبعد في آذار/ مارس الماضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
قطع الرئيس السابق زين العابدين بن علي العلاقات في عام 2000
