تظاهر المئات من اهالي مدينة درنة الليبية المنكوبة ضد فساد المجلس المبلدي وحملوه مسؤولية نتائج الكارثة التي حلت بالمدينة والتي اسفرت عن مصرع الالاف وتشريد عشرات الالاف بالاضافة الى الدمار الشامل الذي حل بها
وتجمه المحتجون امام مسجد الصحابة وسط درنة، ورددو هتافات ضد عميد البلدية عقب إعصار “دانيال”، مطالبين حيث قرر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، أسامة حماد، إقالة المجلس البلدي في درنة، وإقالة أعضائه كافة وإحالتهم إلى التحقيق.
واجتاح اعصار دانيال مدينة درنة شرقي ليبيا، التي شهدت الدمار الاكبر فيما وصل الاعصار الى بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين ودمار كبير وقد بلغ عدد قتلى السيول في درنة 3283 شخصًا وحذرت مصادر اممية من كارثة انسانية وانتشار الامراض في المدينة
والاسبوع الماضي أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار سدي وادي درنة، مؤكدا أن السلطات المتعاقبة ستتم محاسبتها أمام القضاء الليبي، إزاء هذه الكارثة.وقال “مكتب النائب العام باشر استدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة عن صيانة السدود ووزارة الموارد المائية”.
وخصصت حكومة الوحدة الليبية 500 مليون دولار لعمليات إعادة إعمار المدن المتضررة
