نهاية دامية ليوم فرنسي عصيب (تحديث +فيديو+صور)

تاريخ النشر: 09 يناير 2015 - 04:17 GMT
البوابة
البوابة

 

نشرت محطة تلفزيون "بي اف ام" الفرنسية فحوى الاتصال (فيديو) مع أحد منفذي اعتداء "شارلي ايبدو" شريف كواشي والذي أجرته معه خلال محاصرته وشقيقه من قبل الشرطة. وقد قال كواشي انه "أرسل من "قاعدة اليمن" وقد موّله أنور العولقي، وأضاف انهم يثأرون للنبي، ويرفضون قتل المدنيين"، معتبراً ان "ضحايا شارلي ايبدو لم يكونوا مدنيين بل أهدافاً". وقال: " نحن لا نقتل الأطفال بل انتم الغربيون تفعلون هذا في فلسطين والعراق".

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما‭ ‬يوم الجمعة إنه يأمل أن يكون التهديد المتعلق بحوادث إطلاق النار في باريس قد انتهى وتعهد بدعم الولايات المتحدة للشعب الفرنسي.
وقال أوباما اثناء زيارة لولاية تنيسي "أريد أن يعرف الشعب الفرنسي أن الولايات المتحدة تقف معك اليوم وتقف معك غدا."
وأضاف "في شوارع باريس شهد العالم مرة أخرى ما يمثله الإرهابيون فلا شيء لديهم ليقدمونه سوى الكراهية والمعاناة الإنسانية. نحن نمثل الحرية والأمل والكرامة لجميع البشر. وهذا ما تمثله مدينة باريس للعالم."

 أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تقارير يوم الجمعة عن مقتل أربع رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في شرق باريس

ا.ف.ب/ المدعي العام كريستوف باريه يؤكد ان المسلح الذي احتجز رهائن في متجر للمجوهرات في مونبلييه جنوب فرنسا لا علاقة له بحادثي احتجاز الرهائن في باريس وشمالها. وقال باريه"كانت عملية سطو، ولا علاقة لها بما يجري في باريس".

أ.ف.ب: احد منفذي الاعتداء على شارلي ايبدو قال ان القاعدة في اليمن تقف وراء الهجوم

أ.ف.ب: محتجز رهائن باريس قال انه ينتمي الى "الدولة الاسلامية" وتحرك بالتوافق مع الاخوين كواشي

 دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفرنسيين إلى المشاركة في تظاهرات الأحد القادم ضد الإرهاب، مشدداً على حق كل مواطن في أن يتظاهر في كافة أنحاء الجمهورية.

وقال هولاند إنه يجب وضع كافة الإمكانات لحماية المنشآت المهددة.
وأضاف: "قررنا وضع قوات إضافية على الأرض لمواجهة الوضع الراهن.. نحن بحاجة لكافة إمكانات الدولة لحماية المواطنين".

قال الرئيس الفرنسي في خطاب ان شعب بلاده له الحق في ان لا يعيش في خوف من الاعمال الارهابية، مؤكدا انه ينبغي تذكر ان الارهابيين الذين ارتكبوا الافعال الفظيعة لا يمثلون كافة المسلمين "اود ان اوجه دعوة الى الوحدة".

واضاف ان الهجوم الذي وقع في متجر للاطعمة اليهودية كان من الواضح معاديا للسامية وليس له مكان في المجتمع الفرنسي.
"نحن امة حرة لا تستسلم للضغوط".

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سينضم الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مسيرة للوحدة الوطنية في باريس يوم الاحد، والتي جرت الدعوة اليها غداة الهجوم على مجلة شارلي ايبدو التي اسفرت عن مقتل 12 شخصا.

قادة القوى والاحزاب الفرنسية بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الى جانب سياسيين من عدة دول، سيشاركون في مسيرة في العاصمة الفرنسية للدعوة الى الحفاظ على مبادئ الجمهورية.

أفادت قناة "بي.أف.أم" الفرنسية عن احتجاز رهائن في محل بيع المجوهرات وسط مدينة مونبلييه.

 وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يؤكد سقوط قتلى بين الرهائن، لكنه لم يحدد عددهم.

الرئيس فرانسوا هولاند سيوجه خطابا للفرنسيين الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش عقب انتهاء عمليتي احتجاز الرهائن.

ذكرت "سي ان ان" للتو ان تقارير تشير الى فرار شريكة المسلح الذي قتلته الشرطة خلال مداهمة متجر الاطعمة اليهودية شرق باريس، تمكنت من الفرار بالتزامن مع تحرير الرهائن.

قالت محطة تلفزيون محلية ان الاخوين كواشي لم يكونا على علم بوجود شخص مختبئ داخل المطبعة التي حاصرتهما الشرطة فيها، وببساطة، لم يكن هناك رهينة، بل شخص مختبئ، وكان هذا الشخص على اتصال مستمر مع الشرطة

متحدث باسم الشرطة يكشف عن فرار امراة كانت شريكة للمسلح الذي احتجز الرهائن في متجر الاطعمة اليهودية شرق باريس.

اعلن مصدر في الشرطة مقتل اربعة من الرهائن في متجر الاطعمة اليهودية شرق باريس، خلال المداهمة التي نفذتها الشرطة وقتلت خلالها المسلح الذي كان يحتجزهم. وذلك خلافا لتقارير اولية اكدت ان الرهائن جميعهم احياء.

تقارير تتحدث عن اصابة اربعة من رجال الشرطة خلال عملية تحرير الرهائن في متجر الاطعمة اليهودية شرق باريس، وكذلك عن اصابة رابع خلال تحرير الرهائن في مطبعة صغيرة في شمال البلاد حيث كان الاخوان كواشي يحتجزان رهائن كذلك.

تحرير كافة الرهائن في متجر الاطعمة اليهودية شرق باريس، وجميعهم احياء.

الشرطة الفرنسية تداهم متجرا للاطعمة اليهودية شرق باريس وتقتل مسلحا كان يحتجز عددا من الرهائن.

اعلن مسؤول في الشرطة الفرنسية ان الاخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، قد لقي مصرعهما بعدما داهمت الشرطة مطبعة صغيرة شمال البلاد كانا يحتجزان فيها عددا من الرهائن.

 -دوت أصوات طلقات بنادق آلية وصاحبتها انفجارات مدوية في مطبعة الى الشمال من باريس حيث تحاصر قوات الأمن المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي ابدو ومعهما رهينة.

تصاعد الدخان من المبنى الواقع في منطقة صناعية قرب بلدة دامارتان جويل. وفي وقت سابق شوهد أربعة على الأقل من قوات الأمن على سطحه.

 

قتلت الشرطة الفرنسية الاخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، وكذلك المسلح الذي كان يحتجز رهائن في متجر للاطعمة اليهودية شرق باريس، وذلك في مداهمتين اسفرتا ايضا عن مقتل اربعة من الرهائن.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن مسلحا احتجز عددا من الرهائن داخل متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس مشيرة إلى أن تبادلا لإطلاق النار أسفر عن إصابة شخص واحد، فيما ذكرت مصادر الى ان المسلح على علاقة بالمتهمين في هجوم شارلي إبدو اللذين تطوقهما الشرطة في الاثناء بعد احتجازهما شخصا على الأقل رهينة في ورشة للطباعة في بلدة شمال البلاد.

ونفت المصادر تقارير سابقة تحدثت عن مقتل شخصين في عملية احتجاز الرهائن في المطعم.

ولم يتضح على الفور وجود أي صلة بين المسلح والأخوين شريف وسعيد كواشي المتهمين المطلوبين في قتل 12 شخصا في هجوم على صحيفة شارلي إبدو الساخرة في باريس الأربعاء.

غير أن مصدرا بالشرطة قال إن محتجز الرهائن يشبه الرجل المتهم بقتل شرطية بضاحية في جنوب باريس يوم الخميس.

ويعتقد أن هذا الرجل عضو في نفس الجماعة الجهادية التي ينتمي لها الاخوان كواشي.

ولم يتضح عدد الرهائن تحديدا لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن احتجاز خمسة أشخاص على الأقل. وقال المصدر في الشرطة إن المسلح يحمل آسلحة آلية.

وطوقت الشرطة المنطقة على الفور وحلقت طائرة هليكوبتر فوقها. وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الداخلية برنار كازنوف هرع إلى المكان.

وإلى الشمال من العاصمة الفرنسية طوقت شرطة مكافحة الإرهاب بلدة صغيرة بينما حلقت فوقها طائرات الهليكوبتر. وقال مصدر بالشرطة إن الرجلين المتهمين بتنفيذ هجوم شارلي إبدو احتجزا شخصا واحدا على الأقل رهينة في ورشة صغيرة للطباعة.

وفي وقت سابق الجمعة طاردت الشرطة سيارة منطلقة بسرعة كبيرة في شارع إيه2 القريب باتجاه باريس وبدا أنها تضيق الخناق على المشتبه بهما وهما شقيقان فرنسيا المولد لأبوين من مواليد الجزائر. ودوت أعيرة نارية وهرعت عربات الشرطة وسيارات إسعاف ومدرعات بالمنطقة القريبة من مطار شارل ديجول في باريس.

وأغلقت الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب كل المداخل المؤدية إلى بلدة دامارتان جويل التي يقطنها حوالي 8000 نسمة حتى تضيق الخناق على المشتبه بهما فيما يبدو.

وجاء على موقع البلدة الإلكتروني "مطلوب من كل السكان البقاء بالمنزل والحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس."

وكان خطر احتجاز رهائن أو شن هجوم ثان من الأمور التي شغلت اهتمام الأجهزة الأمنية منذ اقتحم مسلحون مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في باريس يوم الأربعاء وقتلوا عشرة صحفيين وشرطيين.

وقال بيير أونري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية لتلفزيون إي تيليه إنه شبه واثق من أن المشتبه بهما داخل المبنى المحاصر الآن.

وقال "نحن شبه متأكدين أنهما الشخصان المحاصران في ذلك المبنى."

وقال يوهان باردو -وهو سباك لا يفصل محله عن ورشة الطباعة المحتجز فيها الرهينة سوى مبنى واحد- إنه تجنب البقاء في المحل عندما سمع طلقات الرصاص لكن والدته توجد بالمبنى المجاور للمطبعة.

وأضاف "بالطبع أنا قلق عليها. أرجو أن تهدأ الأمور سريعا وتنتهي على خير."

وتابع بقوله "إنهم منتشرون في كل مكان. أغلقوا المناطق بأكملها. طائرات الهليكوبتر تحلق ووجود الشرطة كثيف."

وصرح مصدر كبير بالمخابرات اليمنية لرويترز بأن سعيد كواشي أحد الشقيقين اللذين يشتبه في تنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي إبدو زار اليمن في 2011 ومكث بها عدة أشهر لإجراء دراسات دينية وأنه التقى برجل الدين أنور العولقي.

لكن لا توجد معلومات مؤكدة عما إذا كان كواشي قد تلقى تدريبا على يد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أحد أنشط فروع القاعدة في العالم.

وهتف المسلحون "الله أكبر" أثناء تنفيذ الهجوم الذي وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وزعماء آخرون بأنه هجوم على مباديء الديمقراطية.

ويبدو أنه تم استهداف الصحيفة بسبب سخريتها من الإسلام ورسومها التي تتهكم من النبي محمد.

والمشتبه بهما الهاربان في أوائل الثلاثينات من العمر وكانا تحت مراقبة الشرطة بالفعل. وسجن أحدهما 18 شهرا لمحاولته السفر إلى العراق قبل عشر سنوات للقتال مع خلية إسلامية. وقالت الشرطة إنهما "مسلحان وخطران".

وذكرت مصادر حكومية أمريكية أن اسمي سعيد كواشي وأخيه شريف كواشي مدرجان في قاعدتي بيانات أمنية أمريكية إحداهما بالغة السرية تحوي معلومات عن 1.2 مليون شخص مشتبه به في قضايا مرتبطة بالإرهاب والأخرى قائمة أصغر بكثير للممنوعين من السفر.

وقالت شبكة إيه.بي.سي التلفزيونية الأمريكية إن الأخوين مدرجان على قاعدتي البيانات منذ "سنوات".