كشف السياسي المصري، الدكتور مصطفى الفقي، النقاب عن حقيقة مثيرة تتعلق بمفهوم "نقاء العنصر المصري"، معتبرا أنها نظرية مشابهة لنظرية الجنس الآري التي كان يتبناها هتلر، ووصفها بأنها صعبة وعنصرية للغاية.
وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الفقي في برنامج "يحدث في مصر"، مشيرا إلى أن مصر تاريخيا كانت بلدا للجوء، وأن أول لاجئ فيها هو السيد المسيح، مستندا إلى تصريحات بابا الفاتيكان بشأن ذلك.
وأوضح الفقي أن هناك رؤية مصرية ترى أن التنوع والتعددية في المجتمع المصري يرفع من قيمته ويجعله أفضل، مثلما كان الحال في مدينة الإسكندرية التي كانت تضم طليانا وجريكا وأرمنا ويهودا
وأكمل الفقي حديثه بالتأكيد على أن هناك صفة فريدة في المصري، وهي أنه يعتبر نفسه أعلى من الأجنبي، مما يجعله ينظر إليه بنظرة "Superior"، وهو مصطلح يعني الأعلى أو الأفضل.
تصريحات الدكتور مصطفى الفقي أثارت جدلا واسعا في الأوساط المصرية، حيث عبّر البعض عن استيائهم من الوصف العنصري للمصري، في حين رأى آخرون فيها نقدا للتيارات القومية الضارة التي تحاول تمييز بين الأفراد بناء على أصولهم أو جنسياتهم.