وقال مصدر طلب عدم كشف هويته أن أحد الفلسطينيين الثلاثة ضبط مساء أمس الثلاثاء بعد تسلله مرتديا حزاما ناسفا عبر نفق يصل بين الاراضي المصرية، وولم تحدد المصادر المنتجع الذي قالت انه كان مستهدفا.
وأضاف أن الفلسطيني المقبوض عليه أرشد الشرطة إلى فلسطينيين اخرين كانا يقيمان في شقة استأجراها بمدينة رفح المصرية لهما صلة بالمخطط وألقت الشرطة القبض عليهما الاربعاء 22-02-2007
واتهم فلسطينيون بالضلوع في تفجيرات استهدفت سائحين اسرائيليين وقعت في منتجعات بجنوب سيناء بين أكتوبر تشرين الاول عام 2004 ويوليو تموز عام 2006 وقتل فيها أجانب ومصريون. ولقى أكثر من 100 شخص حتفه في الهجمات.
وبدا أن التفجيرات الاولى التي وقعت في طابا على الحدود مع اسرائيل ومنطقة دهب استهدفت سائحين اسرائيليين بشكل خاص بينما استهدفت باقي التفجيرات الاجانب بصورة عامة.
واستمر الاسرائيليون في زيارة منتجعات جنوب سيناء لكن الحكومة الاسرائيلية تصدر بين وقت واخر تحذيرات من السفر الى المنطقة.
وقال المصدر ان الفلسطيني الذي كان بحوزته الحزام الناسف قال في التحقيقات التي أجريت معه انه "كان ينوي السفر الى جنوب سيناء لتنفيذ تفجير انتحاري بأحد المنتجعات السياحية التي يرتادها عدد كبير من السياح الاسرائيليين".
ولم يذكر المصدر اسم الفلسطيني الذي ضبط معه الحزام الناسف لكنه قال ان شريكيه هما هشام أبو الوليد وعماد أبو القسام.
وقال المصدر ان أجهزة الامن فرضت حراسة مشددة على النفق الذي تسلل منه الفلسطيني.
وتقول الشرطة ان منفذي تفجيرات سيناء هم من البدو المتعاطفين مع الفلسطينيين.
وفي وقت سابق قال مصدر في الشرطة ان أجهزة الامن ضبطت اليوم الاربعاء ألغاما مضادة للدبابات وقذائف مدفعية في منطقة جبلية بوسط سيناء قبل تهريبها الى قطاع غزة.