نشر نشطاء على موقع تويتر فيلما لمجموعة من الشبان قالو انهم من المصريين يغتصبون في منطقة ريفية فتاتين وسط صيحات الله اكبر نصارى نصارى.
وفيما تساءل النشطاء عن مكان الحادث فقد استبعد البعض ان يكون عند المصريين واتهموا مروجيه بمحاولة احداث فتنة ، حيث ان المارة يسيرون بشكل طبيعي اولا ، اضافة الى انهم اتهموا من بث الفلم بانه اجرى عملية مونتاج "غبية ومكشوفة" للصوت.
واثار الفيديو الذي انتشر اليوم بشكل كثيف على شبكة توتير الاجتماعية الجدل بين مئات وربما الاف المغردين العرب اذ اوضح بعضهم ان الفيديو قديم ويعود لعام 2009 في قرية مصرية وانه جاء رد على حادثة اغتصاب قام بها قبطي مصر لطفل مسلم.
واتهم اخرون بان من "اعاد" نشر الفيديو قام بتركيب اصوات التركيب والتهليل عليه للايقاع بين المسلمين والاقباط. فيما رد اخرون بان الصوت ليس تركيبا.
واثار الفيديو الجدل نظريا حول ما اذا كان الصاق الاغتصاب بالمسلمين هدفه تشويه صورة الاسلام. وجادل اخرون بان الاغتصاب ظاهرة عالمية لا تخص دين دون غيره.
