حمَّل "التيار الشعبي المصري" المعارض الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم المسؤولية السياسية والجنائية عمن قتلوا "غدراً" خلال التظاهرات المتواصلة في البلاد.
وتعهَّد التيار، في بيان أصدره اليوم، بملاحقة مرسي وإبراهيم قضائياً لمسؤوليتهما" سياسياً وجنائياً عن أرواح من استشهدوا غدراً وغيلة في مظاهرات شعارها السلمية، بعد إعلان مستشفى الهلال اليوم استشهاد محمد الجندي عضو التيار نتيجة تعذيبه حتى الموت، وإعلان مستشفى هليوبوليس وفاة عضو التيار عمرو سعد نتيجة إصابته أمام قصر الاتحادية.
وشدد التيار، الذي يترأسه السياسي حمدين صبَّاحي ويضم أحزابا وقوى ناصرية وقومية، أن ملاحقة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ستتواصل حتى يتم الحصول على القصاص العادل "لأرواح الشهداء".
مقتل ناشط تحت التعذيب
أعلنت وزارة الصحة المصرية الاحد وفاة ناشط مصري بعد ايام امضاها في مستشفي بالقاهرة في غيبوبة فيما اكد التيار الشعبي (حركة معارضة) انه مات اثر تعذيبه في معسكر للشرطة. وقال التيار الشعبي ان محمد الجندى عضو التيار الشعبي "توفي نتيجة تعذيبه حتى الموت كما توفي عمرو سعد (وهو عضو في التيار الشعبي كذلك) نتيجة اصابته أمام قصر الرئاسة" الجمعة الماضي.