مصرع جنديين اميركيين و3 عراقيين بينهم شرطي في هجمات بالفلوجة وبغداد وبعقوبة

تاريخ النشر: 21 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

لقي شرطي عراقي مصرعه وجرح اخران في انفجار في بعقوبة، بينما قتل جنديان اميركيان في هجوم قرب الفلوجة، ومدني عراقي جراء سقوط صواريخ في شارع مزدحم قريبا من مقر القوات الاميركية في بغداد.  

وقال مصدر في الشرطة العراقية ان شرطيا قتل واصيب اثنان اخران في انفجار قنبلة في بعقوبة (60 كلم) شمال شرق بغداد. 

وقال الضابط صادق محمد (32 عاما) من مركز شرطة الخالص "كنا في طريقنا لترك مركز الشرطة بعد انتهاء عملنا ضمن الوجبة المسائية عندما تعرضت سيارتنا لانفجار". 

واضاف محمد الذي اصيب بجروح ان "الانفجار ادى الى مقتل ضابط الشرطة فراس علي (30 عاما) واصابة اياد صباح (32 عاما) حيث تم نقلهما الى مستشفى بعقوبة العام".  

مقتل جنديين اميركيين 

من جهة اخرى، اعلن الجيش الاميركي الاحد إن جنديين أميركيين لقيا حتفهما في هجوم صاروخي قرب بلدة الفلوجة غربي بغداد وأصيب سبعة.  

وقال البريجادير جنرال مارك كيميت نائب مدير العمليات بالجيش الاميركي في العراق إن ثلاثة صواريخ سقطت على قاعدة عاملة متقدمة وان صاروخين انفجرا خارج القاعدة حوالي الساعة الثامنة مساء السبت (1700 بتوقيت غرينتش).  

وأضاف أن المصابين هم ستة من الجيش وواحد من البحرية.  

الى ذلك، قالت الشرطة وشهود عيان ان صواريخ سقطت في وسط بغداد الاحد وان أحدها انفجر في شارع مزدحم مما أسفر عن مقتل مدني عراقي وإصابة اثنين على الاقل.  

وقال الملازم أول لؤي عبد الله في موقع الانفجارات ان عراقيا واحدا على الاقل لقي حتفه عندما سقط صاروخ في شارع بحي المنصور في غرب بغداد.  

وسمع دوي انفجارين كبيرين على الاقل حول "المنطقة الخضراء" في بغداد التي تضم أحد مجمعات قصور صدام حسين السابقة ويوجد بها حاليا مقر الادارة التي تقودها الولايات المتحدة بالعراق.  

وقالت مراسلة رويترز فيونا أوبراين من داخل المنطقة الخضراء ان الانفجارين سمعا قبل قليل من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش). ولم ترد على الفور معلومات عن حدوث أضرار أو اصابات.  

وقال ضابط أميركي كبير ان الانفجارات ربما نجمت عن صواريخ.  

وقالت الشرطة انها تعتقد أن ثلاثة صواريخ أو قذائف مورتر أطلقت من جنوب المدينة صوب المنطقة الخضراء.—(البوابة)—(مصادر متعددة)