البوابة- خاص
كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ البوابة عن انقسام كبير في صفوف قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد التي تشن هجومها على مدينة درعا، نتيجة تعدد وتشعب الولاءات.
قوات ماهر الاسد الموالية لايران
وتشارك عدة فرق في عملية الهجوم على درعا، وبحماس كبير ، دخلت الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الاسد شقيق رئيس النظام الموالية لايران وحزب الله المعركة من بدايتها الا انها منيت بهزيمة نكراء بعد مواجهة مع المعارضين المدافعين عن درعا البلد وتم اسر العشرات والسيطرة على غالبية الحواجز التي اقامتها الفرقة كمركز للنهب والتعفيش والاعتقالات، وبدت ملامح رفض الفرقة للتهدئة منذ بداية الهجوم بعد اوامر مباشرة من الحرس الثوري الايراني، الرافض لاي فكرة تهدئة والداعم للسيطرة على كامل الجنوب السوري
الفرقة المدعومة من روسيا
في المقابل فان الفرقة 15 قوات خاصة، الى جانب الفيلق الخامس الموالي لروسيا يرفضون الهجوم المدعوم من ايران ويعتبرانه في غير الصالح السوري امنيا وسياسيا.
تؤكد مصادر البوابة ان المعركة في الجنوب السوري محسومة لقوات المعارضة، طالما ان روسيا تعهدت سابقا وفق اتفاق 2018 بعدم استخدام سلاح الطيران، ويبدو انها لن تستخدمه ايضا في المعركة الحالية، حيث ستجد نفسها في موقف محرج عندما تدعم المليشيات الشيعية والتي كانت روسيا قد تعهدت بابعادها مسافة 80 كيلو متر عن حدود الاردن في الاتفاق المشار اليه انفا.
وبدأت قوات النظام السوري هجوما كبيرا على مدينة درعا مركز الثورة السورية بعد حصار استمر اكثر من 40 يوما، وحشدت الاف الجنود وكم كبير من المعدات، الا انها منيت بهزيمة كبيرة وتم اسر اكثر من 80 ضابطا وجنديا فيما بدأت قياداته العسكرية باستجداء القوات الروسية لفرض هدنة او العودة الى المصالحة القديمة التي سعت قوات الاسد المدعومة من المليشيات الشيعية اعادة فرضها على درعا مهد الثورة السورية.