اقدم رجل على قتل شرطيين، السبت، في مدينة نيويورك قبل ان يقدم هو نفسهة على الانتحار.
وقال مفوض الشرطة وليام براتون في مؤتمر صحفي حضره رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو " الضابطان قتلا داخل سيارة الشرطة حيث كانا يقومان بدورية في حي بدفورد-ستويفيسانت في بروكلين "
وقال إن المسلح كان قد نشر بيانات ضد الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أحيط علما بالحادث.
وتم إبلاغ أوباما بالحادث أثناء لعبه الغولف في كايلوا بهاواي حيث يقضى عطلة مع عائلته لمدة أسبوعين.
وأضاف المسؤول إن مسؤولي البيت الأبيض يواصلون متابعة الموقف
وتعرضت شرطة نيويورك لضغط كبير في الاسابيع الاخيرة بسبب تفجر الاحتجاجات عقب امتناع هيئة محلفين كبرى عن توجيه اتهام لرجل شرطة تورط في موت رجل اسود أعزل اسمه اريك جارنر خنقا.
وقال رئيس بلدية نيويورك "على الرغم من أننا مازلنا نفحص التفاصيل الا انه من الواضح انه اغتيال .. هذان الضابطان جرى اغتيالهما عن سبق إصرار وترصد "
وقال مفوض الشرطة إن الضابطين القتيلين هما رفايل راموس و وينجيان ليو.
وقال براتون إن الجاني ويدعى اسماعيل برينسلي رجل يبلغ من العمر 28 عاما وإنه استخدم سلاحا نصف آلي ثم لاذ بالفرار إلى محطة مترو قريبة حيث لفظ أنفاسه بعد ذلك متأثرا باصابته بالرصاص في رأسه بعد إطلاق النار على نفسه.
وقال قائد الشرطة إن الجاني أصاب صديقته بجروح خطيرة في مقاطعة بالتيمور في ماريلاند في وقت سابق من يوم السبت قبل سفره إلى بروكلين حيث يوجد أقارب له.
وقال براتون إن لا دليل حتى الان على أن الحادث له صلة بالارهاب.
وقال مايك اسحق وهو من سكان الحي لمحطة(سي.إن.إن) الاخبارية إن المنطقة يقطنها إلى حد كبير أميركيون أفارقة وإن التوتر يسودها منذ الاحتجاجات على قتل غارنر.