أظهر مسح عالمي أن اليابان تتخلف عن العالم كله في معالجة الفجوة بين الجنسين في الوظائف الادارية العليا في حين تشغل النساء في بقية اسيا وظائف ادارية عليا أكثر من قارة أوروبا.
كما وجد التقرير الذي أعدته شركة جرانت ثورنتون انترناشونال ونشر يوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن 38 في المئة من الشركات على مستوى العالم ليس فيها نساء في الوظائف الادارية العليا وهو رقم لم يتغير منذ عام 2004.
وقالت ابريل ماكينزي المديرة في جرانت ثورنتون "من المحبط أن مشاركة النساء في الوظائف العليا لم تزد بشكل أكبر على مدى السنوات الثلاث الماضية."
وأضافت "على الرغم من ذلك فمن المشجع أن نرى بعض الاقتصاديات الاسيوية تقود الطريق."
وتوجد نساء فيما يقرب من 70 في المئة من الشركات في الدول الاسيوية في مناصب عليا بينما هناك ما يزيد قليلا عن نصف الشركات الاوروبية تلعب النساء فيها أدوارا قيادية.
وأتت اليابان وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم في المكانة الاخيرة مع تعيين أقل من ربع الشركات نساء في مناصب عليا.
وحققت الفلبين أفضل تقدم حيث وصلت نسبة الشركات التي تشغل فيها النساء مناصب عليا 97 في المئة.
وقام المسح على ردود من 7200 شركة خاصة من 32 دولة تمثل 81 في المئة من اجمالي الناتج المحلي العالمي.
وتقع أربع من بين الدول الخمس التي بها أدنى الارقام في أوروبا حيث تشغل النساء وظائف عليا بنسبة تترواح بين 27 و 42 في المئة في كل من هولندا ولوكسمبورج وألمانيا وايطاليا.
ودعم احتلال الفلبين رأس القائمة وجود نساء في مناصب عليا مثل الرئيس الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو.
وتضم الدول الاسيوية الاخرى التي أتت في مراتب متقدمة الصين وماليزيا وتايلاند وهونج كونج حيث قال 80 في المئة من الشركات في هذه الدول ان لديها نساء في مناصب عليا.
وقالت ماكينزي انه في الدول التي فشلت في معالجة الفجوة بين الجنسين في المناصب القيادية فان النموذج الذي تقدمه شخصيات عامة وفي قطاع الاعمال يمكن ان يغير هذا الامر.
وأشارت الى نجاح المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل واندرا نوي الرئيسة الجديدة لمجلس ادارة شركة بيبسيكو وان لوفيرجون رئيسة المجموعة النووية الفرنسية (أريفا).
