اغلق مئات المتطرفين الاسرائيليين معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومنعوا شاحنات المساعدات من دخول القطاع، وطالبو باغلاق نهائي للمعبر الى حين افراج حماس عن المحتجزين الاسرائيليين لديها
وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية منها موقع «واي.نت» الإخباري إن من بين المشاركين في عملية الاغلاق عائلات جنود إسرائيليين قُتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وممثلين عن عائلات المحتجَزين.
وتتهم دولة جنوب افريقيا في دعواها المقامة على اسرائيل قيام الاخيرة بمنع دخول المساعدات الانسانية للقطاع وهو ما رفضته سلطات الاحتلال التي حملت مصر المسؤولية
وتتحدث تقارير عن وساطة مصرية قطرية اميركية لاطلاق سراح اسرى اسرائيليين او اجراء عملية تبادل كبرى الا ان حماس عرقلت المفاوضات نظرا لعدم الزام اسرائيل باي نقاط خاصة بعد اعتقالها للطفل يوسف عبد الله الخطيب الذي أفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بوساطة قطرية مصرية.
يشار الى انه و في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ توسطت مصر وقطر لاتفاق هدنة إنسانية جرى التوصل إليه أفرجت «حماس» بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن سكان القطاع يتعرضون لأضرار غير مسبوقة في التاريخ من حيث النطاق والسرعة، مشيرة إلى عدم قبول "إسرائيل" لفكرة حل الدولتين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إن الدمار الذي يعانيه سكان غزة يعد غير مسبوق، ولا يمكن تبرير العقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على القطاع.
وأشار غوتيريش إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة، ويواجهون انتشارًا للأمراض.
وأوضح أن كميات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة ليست كافية على الإطلاق، وتواجه عمليات تفتيش صعبة ورفضا لمواد ضرورية.
وطالب الأمين العام بضرورة الوصول السريع والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أهمية فتح نقاط العبور إلى شمال القطاع واستئناف دخول المساعدات من ميناء أسدود.
كما حذر من أن الحرب في غزة تزيد من تصاعد الصراع إلى خارج القطاع، مما يشكل تهديدا للإقليم بأكمله.