علق المستشار السياسي، لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن صفقة الاسرى مع حماس ووقف الحرب في قطاع غزة، فيما أظهرت نتائج استطلاع للرأي بأن معظم الاسرائيليين لا يؤيديون وقف الحرب في الوقت الحالي.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن المستشار السياسي، قوله إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن كان سياسيا، وإن هناك حاجة للكثير من العمل لإبرام صفقة تبادل الأسرى المقترحة.
ثلاثة مراحل
وقدم الرئيس بايدن في خطابه الذي ألقاه أول أمس الجمعة في البيت الأبيض خطة تتضمن ثلاثة مراحل للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح بايدن تفاصيل المقترح الإسرائيلي، الذي يشمل وقف إطلاق نار مستدام، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
استئناف القتال
وأفاد مسؤول سياسي إسرائيلي يوم السبت بأن تل أبيب تقبل معظم تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الرئيس بايدن، لكنها تحتفظ بحقها في استئناف القتال إذا خرقت حماس التزاماتها.
وأشار إلى أن إسرائيل ستصر على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط وقف إطلاق النار، كما هو مذكور في نص الاقتراح، والذي ينص على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16 من الاتفاق.
معارضة وقف الحرب في غزة
من جهة ثانية كشف استطلاع رأي، أجرته القناة 14 العبرية، يوم السبت، أن 84% من المواطنين الإسرائيليين يعارضون وقف الحرب في قطاع غزة، رغم الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن 13% من المشاركين يؤيدون وقف الأعمال القتالية بشكل كامل في قطاع غزة، بينما 3% منهم غير مهتمين بالأمر.
