افادت مصادر اممية ان قافلة تحمل مساعدات انسانية قادمة من الاراضي التي يسيطر عليها النظام السوري قد دخلت ادلب الخارجة عن سيطرته والتي تتمركز فيها المعارضة السورية المسلحة في أول شحنة من هذا النوع منذ زلزال السادس من شباط فبراير الماضي .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القافلة التي مساعدات إنسانية عبرت من حلب الواقعة في قبضة نظام الاسد والمليشيات الشيعية إلى شمال غرب سوريا حيث تتمركز المعارضة السورية
وحملت القافلة الانسانية لافتات تشير الى انها تتبع برنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، إلى مدينة النيرب واوضح انها توجهت الى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود التركية.
وياتي ارسال القافلة في اعقاب اعلان برنامج الأغذية العالمي في 13 يونيو أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5,5 مليون شخص إلى 2,5 مليون شخص جراء أزمة مالية خانقة تمر بها المؤسسة الدولية
وتسيطر على مدينة ادلب "هيئة تحرير الشام" المدرجة على لوائح الارهاب العالمية ، ووافقت الحكومة السورية على فتح معبرين حدودين آخرين مع تركيا لفترة مؤقتة بعد وقوع الزلزال المدمر، الا ان المساعدات الأممية لم تدخل عبر المعابر الداخلية إلى إدلب منذ ما قبل الزلزال وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" في حينه رفض استقبال أي مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة، حيث يعيش في ادلب اكثر من 6 ملايين سوري غالبيتهم من المعارضة الذين رفضو القاء السلاح والمصالحة مع النظام وتحكم المنطقة هيئة تحرير الشام المتشددة الموالية لتركيا
